جاهرت شهادة الأستاذ الكاتب، الإعلامي، رئيس مكتب جريدة الإتحاد الإشتراكي بمراكش، “مبارك البومسهولي”، في لحظة العرفان التي خص بها احتفاء نادي المصور الصحافي بجهة مراكش- آسفي، الأستاذ، يرمعة الصحافة والإعلام بالجهة، الحاج مولاي أحمد إدريسي، أنه “في الحقيقة يصعب أن نوفي الرجال حقهم، فالحديث عن مولاي أحمد إدريسي، قلما وإنسانا ورجل تعليم متميز، يصعب على واحد ممن تعلم من لغته من كلامه من حكمته أن يقول فيه ما يمكن أن يوفيه حقه”، مبينا، بأن “مولاي أحمد إدريسي هو ذلك الرجل الذي حمل القلم مناضلا، حمله مدافعا عن لغة “الضاد”، مدافعا عن الحق في الكلمة الجميلة عن اللغة، والفلاسفة يقولون “اللغة تؤسس للإنسان”، وأقول إن مولاي أحمد أسس لغة إعلامية متميزة، صادقة لأجل أن تتلألأ مدينة مراكش كمنارة لا يمكن أن يعلوها أي شيء إلا لأنها عاصمة الحضارة المغربية”.
واستزاد الأستاذ مبارك البومسهولي متحدثا “حقا، فاجئني الزملاء أن أقول كلمة في هرم شامخ، والحقيقة أنني لا أستطيع ومعي ما أحمله من لغة أن توفي الرجل حقه، مولاي أحمد إدريسي كانت لي به علاقة، أولا، يحمل اسم الإدريسي، وكذلك أنا أحمل ذلك الإسم، يحمل القلم، وأنا كذلك أحمل القلم، يحمل الهم بصدق، وأعتقد أنني تعلمت منه حمل القلم بصدق، ولا أخفيكم، أن الرجل الذي أعطيته الحق في أن يصحح أخطائي اللغوية هو مولاي أحمد إدريسي، حينما قدمت له مجموعتي القصصية “إمرأة بلون الماء”، فكان المصحح الذي نصحني، بل أحيانا، أشار إلي أن أغير كذا، وأن أضع كذا، كان نعم المعلم”، يثبت الأستاذ الكاتب، مبارك البومسهولي.