إستفظعت الكتابة الوطنية لمنظمة نساء المؤتمر الوطني الإتحادي، ما وصفته التهم الملفقة التي تم بناءا عليها، اعتقال عضو الكتابة الإقليمية لحزب المؤتمر الوطني الإتحادي بمدينة قلعة السراغنة، جهة مراكش- آسفي، حبيبة لعسيلية، وأعقب تعرض الأخيرة، إلى ما قالت عنه الكتابة الوطنية لمنظمة نساء حزب المؤتمر الوطني الإتحادي، استفزازا وتعنيفا واحتجازا تعسفيا، بينما كانت تؤازر الجمعة الأخير (5 مايو 2017)، بمستشفى السلامة بنفس المدينة، “النساء ضحايا التدخل القمعي أثناء ممارستهن في الإحتجاج السلمي، إلى جانب سكان دوار أولاد الشيخ”، استنادا إلى بيان الكتابة الوطنية لمنظمة نساء المؤتمر الوطني الإتحادي، قام بنشر نسخة منه الأربعاء 10 مايو نفس السنة، موقع إخباري محلي.
واعتبر نفس البيان، في سياق إعلانه المستنكر لاعتقال حبيبة لعسيلية، التي اعتقلت بداخل المستشفى، بحسب ما سبق وأشار إليه موقع خبري محلي، بأمر من النيابة العامة التي تلقت شكاية من طاقم طبي وشبه طبي وأمني، يتهم الموقوفين بالتعنيف اللفظي، كون اعتقال حبيبة لعسيلية “مظهرا من مظاهر التضييق على الحريات والحق في الإحتجاج السلمي، واحترام حقوق الإنسان وضمان كرامته”، مشددا، على الدعوة إلى إطلاق سراح عضو الكتابة الإقليمية للحزب، و “إسقاط التهم الملفقة لها، ووضع حد للإنتهاكات التي تطال النساء عامة، والمناضلات المقاومات للفساد”، يكتب بيان الكتابة الوطنية لمنظمة نساء المؤتمر الوطني الإتحادي.
يذكر، أن عضو الكتابة الإقليمية لمنظمة نساء المؤتمر الوطني الإتحادي، حبيبة لعسيلية التي تتابع في حالة اعتقال إلى جانب محمد الطاهر الطاهري، في ما يتابع إثنان آخرين في حالة سراح على ذمة نفس القضية، قد مثلت الإثنين 8 مايو نفس السنة، في جلسة محاكمة بابتدائية مدينة قلعة السراغنة التي أجلت النظر في القضية إلى تاريخ 15 نفس الشهر، بتهم تتعلق بإهانة موظفين بمستشفى السلامة، وعرقلة عمل رجال الأمن.
يشار إلى ذلك، أن لجنة الدعم والمساندة لمعتقلي الرأي بالمدينة، سبق أن نظمت أول أمس الثلاثاء 9 نفس الشهر، وقفة احتجاجية، بأمام مؤسسة السجن المحلي بمدينة قلعة السراغنة، طالبت خلالها بالإفراج عن المعتقلين جبيبة العسيلية ومحمد الطاهر الطاهري، استنادا إلى المتناقل من أخبار بنواقع محلية حول تطورات القضية.