الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
عادت صباح اليوم ( السبت ) الحياة إلى الأسواق والمحلات التجارية بمدينة الحسيمة، إذ فتحت بعض المحلات أبوابها، خاصة في الأحياء الهامشية ووسط المدينة.
وشوهد العديد من المواطنين يتبضعون من سوق الثلاثاء بالمدينة، يقتنون السمك والخضر والفواكه التي باتت متوفرة.
وكان تجار المنطقة خاضوا إضرابا الخميس والجمعة المنصرمين، استجابة لنداء كان أطلقه الرجل الثاني في حراك الريف ( ن. أ ) عبر شريط فيديو، الشيء الذي استجاب له التجار والحرفيون وسائقو الشاحنات.
كما عادت مراكب الصيد الساحلي من رحلتها البحرية إلى ميناء الحسيمة صباح اليوم ذاته، وهي محملة بأطنان من السمك، مايؤشر على عودة الحياة إلى مجراها الطبيعي بالميناء الذي يعد القلب النابض للحسيمة.
وعرف سوق الثلاثاء بالحسيمة إقبالا كبيرا من قبل المواطنين، الذين اقتنوا مختلف البضائع، بعدما كانوا التجأوا إلى بعض الأسواق الممتازة.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه العديد من التجار، إغلاقهم محلاتهم التجارية، يأتي في إطار التضامن مع معتقلي حراك الريف، مطالبين بإطلاق سراحهم، أكد البعض الآخر أن الإضراب كبدهم بعض الخسائر، مضيفين أن ذلك فرض عليهم فتح محلاتهم التجارية لاستئناف نشاطهم من جديد.
في السياق ذاته، تواصلت بمختلف المؤسسات التعليمية بالحسيمة الامتحانات الجهوية الموحدة. وقال مصدر مطلع، إن الأخيرة تمر في أجواء عادية وأن المسؤولين عن قطاع التربية والتكوين بالمنطقة يقومون بمجهودات كبيرة لتمر الامتحانات في أجواء سليمة.
