بعد حوالي أسبوع عن أزمة الخليج، خرجت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ببلاغ تكشف فيه أسباب عدم إعلان المغرب عن موقفه.
وأفادت الخارجية، في بلاغ لها، اليوم الأحد، أنه :”نظرا للروابط الشخصية والأخوة الصادقة والتقدير المتبادل بين الملك وملوك وأمراء دول الخليج وأخذا بعين الاعتبار للشراكة الاستراتيجية مع هذه الدول، فإن المغرب حرص على عدم الانزلاق وراء التصريحات واتخاذ المواقف المتسرعة والتي لا تقوم سوى بتأجيج الاختلاف وتعميق الخلافات”.
وأكدت الوزارة أن الملك محمد السادس أجرى، منذ تدهور العلاقات دول الخليج، اتصالات موسعة ومستمرة مع مختلف الأطراف، موضحة أن المغرب يتابع بانشغال بالغ، تدهور العلاقات خلال الأيام الأخيرة بين المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين ومصر وبلدان عربية أخرى من جهة، ودولة قطر من جهة أخرى.
وفي الوقت الذي بادرت فيه مجموعة من الدول إلى إعلان موقف، مباشرة بعد تفجر الأزمة، اختار المغرب، في صمت، لعب دور وسطات لإصلاح ذات البين.