تم الجمعة 28 من يوليو الجاري، افتتاح مركز تصفية الكلي بمستشفى إبن طفيل، التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، وذلك، بعيد عملية الترميم التي خضع لها المركز الذي تم دعم معداته بتجهيزات طبية حديثة، من شأنها رفع الإستجابة لغلاف الطلب لمرضى القصور الكلوي بالجهة بهذه الوحدة الإشفائية.
وأبرز البروفسور هشام نجمي، المدير العام للمركز الإشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بأن مركز تصفية الكلي، التابع للمستشفى الجامعي محمد السادس، والمتخصص في إجراء الفحوصات الطبية المتعلقة بالمرض الكلوي المزمن، كانت طاقته من المعدات قبيل إخضاعه لعملية التهيئة، لا تتعدى 13 جهازا، بطاقة استيعابية لمرضى القصور الكلوي تقف عند حدود 50 مريضا.
وباعتبار التوجه الإشفائي للمركز، أظهر البروفسور هشام نجمي، المدير العام للمركز الإشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بأن عملية التوسعة والتهيئة التي تمت بالمركز، قد ناهزت غلافا ماليا يقرب من 500 ألف درهما، بينما بلغت ميزانية الكلفة المالية الإجمالية لدعم معدات المركز من خلال اقتناء 10 آلات إضافية لتصفية الدم، 5،2 مليون درهما، وبذلك، فإن الرقم الإجمالي لإعادة التهيئة للمركز بالكامل، أنافت على مبلغ ما يقرب من 3 مليون درهما.
وأوضح المدير العام للمركز الإشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، البروفسور هشام نجمي، بأن من الأولويات المطروحة على المركز بعد عملية إعادة التهيئة التي من شأنها، تمكينه من رفع طاقته الإستيعابية بالضعف، إذ سيتم العبور من استقبال 50 مريضا، إلى 100 أو 120 مريضا، دعم المركز وتقويته بالموارد البشرية في أفق إضافة حصة ثالثة للرفع من الطاقة الإستيعابية، مبرزا ذات المتحدث، بأن التحهيزات الطبية المتوفرة للمركز، إن علة مستوى الآلات أو قاعة تصفية مياه القصور الكلوي، أو تلك المتصلة بالأدوية، فإنها تحظى بالجودة وصنف آخر مستجدات التكنولوجيا على هذا المستوى.
في ذات الموضوع، وتطابقا مع أدلى به البروفسور هشام نجمي لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، أبانت رئيسة مصلحة أمراض الكلي بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، الأستاذة إيناس لعواد، بأن دعم تجهيزات المركز الذي خضع للتوسعة إلى 23 آلة للتصفية، يرمي إلى الزيادة من عدد المرضى وتمكينهم من الإستفادة من العلاجات بهذا المركز.
واستطردت رئيسة مصلحة أمراض الكلي بالمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، الأستاذة إيناس لعواد، أن عدد المرضى حاليا بالمركز حوالي 40 مريضا، وبأن هذا الإفتتاح والتدشين للمركز من شأنه أن يرفع العدد أسبوعيا إلى 80 من مرضى القصور الكلوي، معربة عن الأمل، بأن يلبي المركز الذي أقيم في تسعينيات القرن الماضي، وكان حينها تابعا لمندوبية وزارة الصحة، قبل أن يخضع للمستشفى الجامعي محمد السادس، احتياجات ساكنة مدينة مراكش ومحيطها.
يذكر إلى ذلك، أن عملية التدشين للمركز، والتي تأتي تزامنا مع احتفاء الذكرى 18 على اعتلاء صاحب الجلالة على عرش أسلافه الميامين، تمت في حضور والي جهة مراكش- آسفي، عبد الفتاح البجيوي، إلى جانب المدير الجهوي للصحة، خالد الزنجاري، والمدير العام للمستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، البروفسور هشام نجمي، فضلا على الأطر الطبية ورؤساء المصالح الخارجية، هذا، في ما سيتم السبت 29 نفس الشهر، تدشين المستشفى الخاص بمراكش.