مستخلص أقساط بوكالة تابعة لمؤسسة قروض صغرى يهين زبناء متعاملين بمراكش

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

نور الدين قروي

حالة تذمر شديدة انتابت متعاملين مع إحدى المؤسسات المالية المتخصصة في تمويل القروض الصغرى بمدينة مراكش، جراء ما أبداه موظف من سلوكات تفتقد الإحترام الواجب إبداءه في التعامل  مع الزبناء الذين يشكلون الرافد الأساسي للربح الذي تتحصل عليه هذه المؤسسات من تعاملاتها المالية.

فجسب ما أدلى به متضرر مما وصفه فظاظة في السلوك، أنه تعرض الأربعاء الأخير (26 يوليو 2017)، بوكالة “أمانة” للقروض الصغرى بمنطقة الداوديات، إلى الإهانة لدى وصول الدور عليه لأداء القسط الشهري من مترنب المبلغ الذي في ذمته، إذ أنه وكما جاء في تصريح مكتوب لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، بأنه في الوقت الذي كان يهم فيه إلى التقدم نحو شباك “المستخلص”، اقتحمت سيدة نظام الإنتظار، سالبة منه الدور الذي كلفه الوصول إليه زمنا غير يسير بحكم وجود متعاملين آخرين مع الوكالة، وانبرت دون احترام للنظام أمام شباك الإستخلاص، ما اضطره إلى محاولة ثني السيدة عن هذا السلوك الذي كان من شأنه أن يحدث نوعا من الإرتباك في عمليات استخلاص الأقساط من الزبناء الذين كانوا بقاعة الإنتظار، حيث حين تصاعد الرفض لسلوك المتعاملة/الزبونة التي لم تأخذ بنظام الدور، تدخل الموظف المعني بالإستخلاص )أنس)، والذي عوض أن يلطف من الأجواء ويهدأ من افتحام الكلام بين المتعاملين مع الوكالة، تفوه بعبارات نابية بصيغة الجمع في حق الحاضرين بقاعة الإنتظار، ولا تنم عن أي حس بالمسئولية،  مخاطبا بالقول “سيروا تنتاحروا”.

وأوضح المتحدث في ذات التصريح، بأن من شأن هذه العبارة أن تفرغ دور وكالة هذه المؤسسة من أهدافه الإجتماعية والتجارية، ويلقي بها خارج المسئوليات المنوط بها، من خلال هذا السلوك الذي يشي بعدم إدراك هذا الموظف لتلك الأدوار التي تلعبها المؤسسة في التنمية المستديمة، عبر خدمة القروض الصغرى الموجهة نحو تنمية مشاريع ذوي الدخل المحدود، كما من شأن نفس السلوك أن يشكل دافعا مهما لتخلي الزبناء عن هذه الوكالة في دعم المشاريع الصغيرة التي يعولون على الدعم المالي لهذه المؤسسات في تنمية وتطوير البرامج المتصلة بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *