طبقا لمقتضيات المادة 31 من القانون رقم 30.09 المتعلِّق بالتربية البدنية والرياضة، أصدر وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، قرارا بتعيين لجنة مؤقَّتة لتسيير شئون الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال، بحسب ما تناقله “اليوم 24″، من بلاغ للوزارة، والذي قال، بأن القرار قد جاء “تبعا لبعض التعثُّرات التي أصبح يعرفها السير الطبيعي للجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال، و العراقيل التي تعترض تنظيم جمعيها العامين العادي وغير العادي، وما ترتب عن ذلك من تأثير سلبي على الرياضة وعلى ممارسيها و بعض ابطالها و إقصاءهم من التأهل للبطولات العالمية و التأهل للأولمبياد”.
اللجنة المؤقتة التي عهد لها القرار بتسيير شئون الجامعة، وإدارة أنشطة هذه الجامعة وإعادة تنظيم هياكلها الإدارية والتقنية، و مراقبة جميع الأندية ومطابقتها للأحكام القانونية الجاري بها العمل، تتألف من “كمال هجهوج”، رئيسا، و”محمد والحاج”، نائبا للرئيس، و”محمد الراجي”، كاتبا عاما، و”محمد بوكاري”، نائبا للكاتب العام، و”هاجر القندوسي”، أمينا للمال، و”لبنى بلعباس” نائبة لأمين المال.
وجاء قرار وزير الشباب والرياضة بتشكيل اللجنة المؤقتة للإشراف على أنشطتها، بعد الإتهامات التي تلقاها رئيس الجامعة من أندية نادي أولمبيا الدارالبيضاء للرماية بالقوس، و فريق الملعب الرباطي، و القوس الذهبي مكناس، و جمعية الشاوية برشيد، و قوس مراكش، و قوس طنجة، و نادي المذاكرة، و فريق الجيش الملكي، باستغلال نفوذ المنصب وتمكين أندية دون أخرى قصب السبق باعتبار التصريحات التي أطلقتها تلك الأندية، واشتدت مع عدم دعوتها للمنافسة على كأس العرش الذي أقيم بمدينة الدار البيضاء في 30 من يوليوز المنصرم، بحسب ما وفره المصدر من معلومة، و هو ما اعتبرته تلك الأندية متعارضا مع المصلحة الوطنية، ومع الرمزية الكبيرة لكأس العرش عند المغاربة، وإذ على خلفية كل ذلك، جاء قرار تشكيل لجنة مؤقتة لتسيير الجامعة الملكية المغربية للرماية بالنبال.