يخلد الإتحاد الدولي للإتصالات، اليوم العالمي للإتصالات ومجتمع المعلومات في 17 من مايو، والذي يتزامن مع الذكرى السنوية لتوقيع أول اتفاقية دولية تيلغرافية مكنت من إنشاء الاتحاد الدولي للإتصالات.
موضوع تخليد ذكرى هذا العام 2018، الذي يجري حول “تمكين الجميع من الإستخدام الإيجابي للذكاء الإصطناعي”، استنادا إلى ما أخبر به مركز أنباء هيئة الأمم المتحدة، سيسمح لأعضاء الإتحاد وغيرهم من أصحاب المصلحة الرئيسيين، بالتركيز على الفرص المتمثلة في إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي للمساعدة في التعجيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030.
وشهدت السنوات الأخيرة، يقول المصدر، “تقدماً هائلاً في مجال تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي ، تحقق بفضل التطورات الهائلة في مجالات داعمة من قبيل البيانات الضخمة والتعلم الآلي والقدرة الحاسوبية وسعة التخزين والحوسبة السحابية وغيرها، وبدأت التكنولوجيات القائمة على الذكاء الإصطناعي تظهر كعنصر أساسي للأدوات الإستباقية والتطبيقات المستخدمة لمساعدة الناس في التمتع بحياة أفضل، عن طريق تحسين الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المالية والزراعة والنقل، ومجموعة واسعة من الخدمات الأخرى”، هذا، في ما يبقى “الهدف من اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات هو إذكاء الوعي بالإمكانات التي تتيحها الإنترنت وغيرها من أدوات تكنولوجيا المعلومات في سبل بناء الجسور بين المجتمعات والاقتصادات”، بقول نفس المصدر.