خصص المحامي بهيئة الدفاع بمراكش، وكيل مصحة “النرجس” بنفس المدينة، عبد الباقي منصوري، الندوة التي عقدها الأول من أمس، الثلاثاء 4 شتنبر 2018، إلى تقديم إيضاحات من خلال حقائق موثقة في شأن حقيقة شريط فيديو أكال مضمونه للمصحة وأطرها كثيرا من الإزدراء بلغ لفظ رذالته التي تعدت القذف إلى توصيف إدارة المصحة بوصوف “الشفارة”، تركت المتدخل في الندوة، المحامي، وكيل المصحة، عبد الباقي منصور، إلى اعتبار الأخيرة تتعرض لحملة تشهير مغرضة.
وكشف المحامي عبد الباقي منصوري، في سياق التوضيحات، أن وقائع الهجوم الفظ على المصحة، تنأى إلى زوال الثلاثاء 14 من غشت المنصرم، الذي عرف تقدم المسمى ” أ.محمد” لإخضاعه لفحص، بعد أن استشعر مغصا معويا، استلزم من الطبيب المداوم التحقق من المغص سريريا، مستبينا من خلال الفحص السريري الذي أجراه الطبيب المداوم، مصدر الألم المغصي الذي في تأكيد لنتائج الفحص السريري، طالب الطبيب المداوم من المريض بإجراء تصوير إشعاعي “إيكوغراف”.
نتائج التصوير الإشعاعي “إيكوغراف”، كونت شكوكا لدى الطبيب، حول احتمالات أن مصدر المغص المعوي الذي يشتكي منه المريض، الزائدة الدودية، وإذ أعلم تقرير للطبيب المعالج للتأكد بكيفية قطعية ويقينية من مصدر الألم، إجراء تحاليل بيولوجية، غير تلك التي تضمنها التقرير البيولوجي المرفق بالملف الطبي الذي تقدم به للمصحة، يبرز المتحدث، المحامي غبد الباقي منصوري، الذي أضاف القول، بأن طلب إجراء تحليل بيولوجي، كانت قصديته معرفة وضعية الكريات البيضاء في الدم التي في حالة ارتفاعها تقتضي الضرورة الطبية إجراء عملية جراحية لاستئصال الزائدة.
واسترسل المحامي عبد الباقي منصوري موضحا، أن المريض عوضا من انتظار ما سيسفر عنه التحليل المختبري البيولوجي من نتائج، والذي أظهر عدم اللجوء إلى الإجراء الجراحي، إلتجأ المريض قبل أن يطلع على نتيجة التحليل المختبري في شأن التحليل البيولوجي، إلى مصحة أخرى، ومنها عاد في وضع شائك، تعتريه هيستيريا شديدة، كابسا على قاعة الإنتظار التي كان زبناء مرضى ومرتفقيهم، مقتحما لها، مصرفا دناءة الملفوظ وسقطه، وموجها عيار تهم مؤثرة إلى الأطر الصحية والإدارية بالمصحة.
تلك، هي الحقيقة التي قدمها، وكما وقف عندها المحامي، وكيل مصحة “نرجس”، عبد الباقي منصوري،الذي أكد ارتفاع إدارة المصحة عن تحريك المتابعة القضائية، قناعة من الإدارة بالدور الصحي الذي تضطلع به، وانطلاقا من التجربة التي كومتها، والكفاءة التي أحازتها في مجال تقديم الخدمات الصحية.