تلقى عضوا تحرير جريدة “الملاحظ جورنال الإليكترونية”، الأستاذين القروي والإدريسي، بعميق الأسى والحزن، وفاة الأستاذ المتقاعد، محمد الحارثي، الذي كان يزاول قيد تقاعده مهمته التربوية في مادة اللغة العربية، تخصص إسلاميات، بالثانوية التأهيلية القدس بمدينة الشماعية، حيث لقي وجه الله الكريم الجمعة الأخير 31 غشت 2018، ووري جثمانه الثرى بإحدى مقابر نفس المدينة.
ويعد الأستاذ محمد الحارثي، بحسب المعلومات التي توفر ت لجريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، عن مصدر مقرب، من المؤسسين في بداية سنوات التسعينات من القرن الماضي لفرع حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بمدينة الشماعية، ومن المؤسسين لفرع النقابة الوطنية للتعليم التابع للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بذات المدينة، ومن أعلام رجال التربية والتكوين الذين قضوا في تنوير النشئ بنفس المدينة، حيث يشهد له رفقاء في التربية والتعليم الذين زاولوا المهنة بنفس الإطار الثانوي إلى جانبه، بالكفاءة وحسن تقدير أساليب التلقين للمادة المعرفية التي كان يدرسها، والإنفتاح على مكونات المشهد التعليمي محليا وإقليميا وجهويا.
وبتذرع إلى الله جل وتعالى، والدعاء إلى الفقيد بالرحمة في جوار العلي القدير، يتقدم الأستاذان القروي والإدريسي، وطاقم هيئة تحرير جريدة “الملاحظ جورنال الإليكترونية“، إلى ابن الفقيد إدريس الحارثي، وأهل الفقيد المكلومين برحيله، ومعارف المتغمض الطامع في رضا الله، بالمواساة القلبية في هذا الفقد الجلل الذي لا مرد له، متوجهين إلى الله تعالى، بأن يكرم مثوى الفقيد، ويحشره بين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ويمطر عليه شآبيب رحمته التي وسعت كل شيء، ويجعله ممن أتاه بقلب سليم، وممن سبقت لهم الحسنى، ويقيمه مقام صدق، ويلهم كافة ذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون