قال المكتب التنفيذي لحركة “التوحيد والإصلاح”، الذراع الدعوي لحزب “العدالة والتنمية”، إن الوزير محمد يتيم، وقع في بعض الأخطاء غير المقبولة، وتصرف بما لا يليق بمقامه، ووضع نفسه في مواطن الشبهة.
وجاء رأي المكتب التنفيذي، في بلاغ صادر عن الحركة، بعد إجتماع طارئ لأعضاء المكتب للإستماع إلى رواية محمد يتيم، وزير التشغيل في الحكومة التي يقودها حزب “العدالة والتنمية”، على إثر الضجة التي أثارها تسريب صور له هو وخطيبته في باريس، وهو يمسك بيدها في ساعة متأخرة من الليل.
وخلص بلاغ الحركة، الذي نشر على موقعها الرسمي، بعد الإستماع إلى يتيم، العضو القيادي السابق في الحركة وأحد أبرز منظريها: “على ضوء ما سبق، وبعد التثبت والتحري، والوقوف على توضيحات الأستاذ محمد يتيم، ومع حفظ ما له من سابقة وإسهام محمود، فإننا نسجل أنه وقع في بعض الأخطاء غير المقبولة، جعلته يخل ببعض ضوابط الخطبة وحدودها، ويتصرف بما لا يليق بمقامه، ويضع نفسه في مواطن الشبهة. وهو ما تم تنبيهه إليه”.
وأضاف البلاغ أن “الحركة تُغلب مصلحة حفظ الأسرة وتماسكها، وتدعو إلى مراعاة أحكام الشرع عند إنشائها، أو عند تعرضها للاهتزاز”، موضحا أن “الحركة تعتز بقيم الاسلام في التناصح وتقويم الاعوجاج، مع الإحسان في كل ذلك، والحرص على الإخلاص والتجرد، وتحري الصواب في القول، وتجنب التجريح واللمز، مع الحرص على خلقي الحلم والأناة اللذين يحبهما الله تعالى”.