ابرازا لأهمية مهرجان ربيع تاملالت في نسخته الثالثة الذي تشرف على تظيمه ثلة من الرجال و النساء المهتمين بالمنطقة عبر الدور الطلائعي الذي تقوم به جمعية ربيع تاملالت التي حددت موعده من 19 – الى 22 يونيو بتاملالت وبإشراف فعلي وفعال لعمالة اقليم السراغنة ،والمنظم تحت شعار “شجرة الزيتون تاريخ وإرث لمنطقة تاملالت بحضور داعم لباشا المدينة وممثلها في البرلمان وقد إستهلت العروض المتاحة من إهتمامات الجمعية بدور مدينة تاملالت التنموي، وفي رغبة مختلف الفاعلين في تطوير هذه المدينة من خلال إستحضار المكونات الاساسية لبانورما المشهد الاحتفالي المزمع إقامته تنفيذ للخطاطة التي وضعتها اللجنة المنظمة ،فبعد كلمة الافتتاح التي استهل بها لقاء المنظمين مع ممثلي الاعلام الوطني والمحلي ،يوم السبت 07 يونيو2014 بأحد المؤسسات السياحية بمراكش والتي أنبتت أساسا بعد الترحيب بالحضور على تقديم السيد عبد الاله النمروشي مدير المهرجان لفرشة وضحت ميكانزمات وآليات العمل إضافة إلى تحديد الاهداف المتوخاة من هذا التقليد الذي أصبح يكتسي حاليا خصوصية من الاستمرارية التي تعهدت الجمعية على إعتبارها عنصرا مركزيا ضمن إهتمامات المنظمين ،بينما ركز رئيس الجمعية السيد جمال كنيون على إبراز المحطات المضيئة في عمل الجمعية معززا مداخلته بحجية تركز على الاقتناع بها تروم الجمعية تنفيذه من مشاريع رغم المغامرة المادية التي تشكل عائقا مرحليا يمكن التغلب عليه بقوة إرادة الجمعية التي تشكل لحمة العمل الذي يقصد من ورائه تهيئة الاسباب المؤدية الى نجاح التجربة التي تعيش نسختها الثالثة .
وقد شكل العنصرالنسوي ظفرة نوعية من خلال الكفاءات المساهمة نظير السيدة فاتحة عصام رئيسة قسم الشراكة والتنمية الفلاحية بمكتب الحوز التي قدمت تصورا علميا حول إنتظارات تاملالت من المشاريع الكبرى التي تهم شجرة الزيتون حاضرا ومستقبلا .اضافة الى مساهمة السيدة ياسين نعيمة من المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي التي استثمرت تجربتها لتقديم الدعم المعنوي الى الجمعية صاحبة المهرجان .
وبعد مداخلات المسؤولين فتح باب النفاش والتساؤلات حيث ساهم الإعلام من خلال تدخلات ممثليه في تجلية مختلف الاشكالات المتعلقة بالمهرجان والتي لقيت إستجابة ثمنها الحضور من خلال الرد المنهجي والصريح لمسؤولين المهرجان .