في خطوة هي الأولى من نوعها عمد أهالي بلدة تيزوتيتن بإقليم الناظور ظهر أمس الاثنين 30 مارس 2015،إلى الاستعانة بقطيع من الماشية و الجمال لمواجهة التطويق الأمني و إنزال القوات العمومية ،التي حاولت منعهم من الوصول إلى مقر الجماعة القروية في مسيرة إحتجاجية مشيا على الاقدام رفقة مواشيهم.
وقالت مصادر ذات صلة لجريدة الملاحظ جورنال ،ان القوات العمومية من درك ملكي و عناصر الحرس الترابي ،عاشوا ظروفا صعبةبعد أن وجدوا أنفسهم في مواجهة قطيع المواشي و الأغنام و الأبقار التي لم تسلم من “زرواطة” الامنيين،في محاولة ثنيها وشل حركتها التي يبدوا كانت تتلقى تعليمات الفلاحين للزحف إلى الأمام رغم عنف القوات العمومية.
مضيفة،أن فلاحي المنطقة ،توجهوا إلى مقر الجماعة التي كانت تعقد دورة المجلس القروي،للاحتجاج ووقف مشروع لبناء معمل “للاسمنت “بالمنطقة الفلاحية و الذي يعود اللمستثمر أنس الصفريوي.
و في نفس السياق ،ورغم نشوب مناوشات بين المحتجين و القوات العمومية،فإن الجميع في الأخير نزل إلى طاولة الحوار بعد وصول المحتجين الى مقر الجماعة، و قدمت السلطات و المنتخبين الوعود للفلاحين و الأهالي بمراجعة بنود الاتفاقية التي كانت ستبرم مع نفس المستثمر.