زجرت مصالح المنطقة الأمنية المدينة/ جليز، بتنسيق مع مصالح الشرطة القضائية بأمن مراكش، فاعلا من بين اثنين مجهولين، متورطين في عملية سطو على “رياض ماكاسار” وحيازة مقتنيات (تأثيثية) واستلابها من مكان وجودها بالرياض، و (حاسوبا) يخص أجنبيا بسطح “رياض ماكاسار”، والذي اتخذ منه المتورطان منفذا للفرار من عين مكان الإستلاء على المسروق، تبعا للمعلومات التي تلقتها جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، من الخلية الجهوية للتواصل بولاية أمن مراكش.
عملية الزجر للموقوف الأول، جاءت بعيد البحث الأولي الذي زاولته مصالح المنطقة الأمنية المدينة/جليز، وتناولته بالحزم المطلوب عناصر نفس المنطقة الأمنية، بعد استجابة التنقل الفوري لشرطة النجدة التي تلقت بلاغا أفاد بحصول سرقة برياض “ماكاسار”، وتبين تمكن الفاعلين من مغادرة مسرح الجريمة عبر سطح نفس الرياض، بحسب نفس المصدر، الخلية الجهوية للتواصل بولاية أمن مراكش.
وأوضحت نفس المعلومات عن نفس المصدر، بأن البحث أفاد بأن الفاعليْن كانا يضعان قناعين على وجهيهما، وبتنسيق مع مصالح الشرطة القضائية، تم القيام ببحث محيطي معمق تخلله تحليل لمجموعة من التسجيلات، حيث تم تشخيص هوية المشتبه فيهما ومكان ترددهما، وبالتالي، توقيف أحد الفاعليْن الأصليَّيْن.
عقب ذلك، أجرت نفس العناصر الأمنية استنباءً بمقر إقامة الموقوف من المتورطين، حيث قاد التفتيش الذي أجرته ذات العناصر الأمنية بنفس مقر الموقوف، حجز المسروق، باستثناء قنينات خمر كانت من بين المسروقات، هذا، في ما لا يزال البحث جاريا لتوقيف الشريك الثاني الذي يوجد في حالة فرار، وباقي المشاركين المحتملين في عملية السرقة؛ يدرج نفس المصدر، الخلية الجهوية للتواصل بولاية أمن مراكش.