علق خالد الصمدي كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، على تصريحات الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران، والتي هاجم فيها حزب المصباح بعد تصويت برلمانييه على القانون الإطار، وما تلا ذلك من استقالة ادريس الأزمي الإدريسي من رئاسة الفريق بمجلس النواب.
قائلا من خلال مروره ببرنامج “حديث مع الصحافة” مساء الأحد 21 يوليوز ، على القناة الثانية، إن “المغاربة مهتمون بالقانون الإطار الذي سيرهن منظومة التربية التكوين خلال الخمسة عشر سنة القادمة أكثر من اهتمامهم باستقالة هذا أو تصريحات ذاك”، ردا على سؤال بخصوص موقفه من “لايف” بنكيران حول القانون الإطار، واستقالة الأزمي من رئاسة فريق البيجيدي بالبرلمان.
موضحا، أنه “ليس هناك أي انقلاب داخل حزب العدالة والتنمية، لأنه حزب مؤسسات ولديه أمانة عامة ومجلس وطني ومؤتمر وآليات ومؤسسات مختصة باتخاذ القرار والمناقشة الحرة والمسؤولة، وعندما يتخذ القرار فهو ملزم للكل”، مضيفا أن “حزب العدالة والتنمية حزب حيوي وهو بخير والنقاش حول القانون الإطار صحي وعادي وهو لحظة تاريخية من المفروض التعبئة لإنجاحه”.
وتحدث المسؤول الحكومي عن استقالة الأزمي من رئاسة فريق حزب العدالة والتنمية، حيث قال إن “الحزب لديه أجهزة سيبث فيها، ويناقش ظروفها والمجلس الوطني للحزب هو الذي سيحاسب الأمانة العامة في خطواتها إما إيجابا أو سلبا”، مشددا على أن “منسوب الانضباط للقرارات داخل الحزب جيد”.
وفي السياق ذاته، أوضح الصمدي أن “ما يعيشه الحزب حاليا من قضايا ظرفية سيتجاوزها كما تجاوز سابقتها، ولديه من الوسائل ما يمكنه من أن يعالجه مشاكله الداخلية، لأنه حزب حي وقوي وله آليات لتدبير اختلافاته”.
واستغرب خالد الصمدي من ترويج مصطلح “فرنسة التعليم” على وسائل التواصل الاجتماعي بالرغم من أن القانون الإطار لم يذكر قط اللغة الفرنسية بل تحدث عن اللغات الأجنبية، مضيفا بخصوص مجانية التعليم، أن الفرق البرلمانية صوتت بالإجماع بحذف المادة 48 التي تتحدث عن دفع الأسر الميسورة لرسوم بسلك الثانوني.