طالبت مجموعة من الفعاليات الجمعوية بجماعة اسعادة المسؤول الأول بولاية جهة مراكش آسفي بالتدخل العاجل لتوقيف ظاهرة البناء العشوائي المخالف لقانون التعمير وفتح تحقيق معمق في شهادات الربط ، بعد استفحال ظاهرة تفريخ مجموعة من المنازل العشوائية على مستوى دوار سيدي “علي بن يعقوب” و”ادراع الرمث”
موضحة،أن تزايد ظاهرة البناء العشوائي بالجماعة القروية تقف وراءه شبكة منظمة من سماسرة الحملات الانتخابية في عملية شهادة الربط بالكهرباء والبيع والشراء.
وكشفت ذات المصادر أن جهات حزبية باتت تحمي وتتستر على هذا التطاول على القانون لتضمن عطف الساكنة في الاستحقاقات المقبلة،مشددة على تدخل والي جهة مراكش آسفي في مواجهة نزيف البناء العشوائي والضرب بيد من حديد على يد من يعتبرون أنفسهم فوق القانون.