الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
تارودانت/مراسل الجريدة- ع. عبد السلام عطي
ألقت المصالح الأمنية بمدينة تارودانت، ضمن عملية مداهمة نفذتها عشاء الأحد 20 أكتوبر الجاري، على أكبر مروج لمسكر “ماء الحياة”، متلبسا بحيازة العشرات من اللترات من نفس المسكر، بحسب ما تحصلت عليه جريدة الملاحظ جورنال من مصدر مطلع.
وأفاد نفس المصدر، بأن مصالح الأمن المختصة بالمدينة، قد توجهت في حدود الساعة الثامنة والنصف ليلا من يوم الأحد 20 أكتوبر 2019، بتعليمات من النيابة العامة بتارودانت، نحو دوار “غمرة” الذي يدخل في إطار المدار الحضري، إذ لا يبعد الدوار الذي يطل على إحدى ضفتي وادي سوس، عن المدينة تارودانت سوى بأربع كيلومترات.
وجاء تجرك ذات المصالح، فور العلم عودة أحد أصحاب السوابق في ترويج “ماء الحياة”، وأن الشبهات تحوم حوله بتزويد مدينة تارودانت ونواحيها بهذا النوع من المسكر، وهو التحرك الذي مكن رجال الأمن المنجزين للعملية، بعد تطويق بيت المشبه به من جميع الجهات، من وضع اليد على المطلوب، إذ تم بمنزله معاينة صهريج بقياسات مسبح، مبلط بالسراميك (الفيانص)، تجمع به وتخمر فيه المواد الأولية، وضبط بحوزته خمس (5) براميل من فئة 200 لترا مملوءة بالمواد المخمرة، علاوة، عن ضبط 66 لترا جاهزة للبيع، وكميات من المواد الأولية التي ستستعمل في صناعة ماء الحياة، بالإضافة، إلى الأفرنة وقنينات الغاز وأدوات التقطير، وهاتف نقال يستعمله في التواصل مع الزبناء، بحسب معلومات نغس المصدر المطلع.
ويعد الشخص المقبوض عليه في هذه العملية، من أصحاب السوابق في بيع ماء الحياة، وهو في الأربعينات من العمر، وقد تم إخضاعه بحسب نفس المصدر، إلى التحقيق في المنسوب إليه، وتقديمه إلى العدالة، هذا، في ما استحسن سكان الدوار تحييد هذا الأمبراطور الذي جعل من الدوار مرتعا لأصحاب الجرائم وسببا في انعدام الأمن.
