17513 مترشحة ومترشحا، ونسبة حضور قاربت 95.%.
تعلن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش آسفي، أن عدد المترشحات والمترشحين للامتحانات الكتابية الخاصة بمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديمية ـ دورة نونبر 2019، قد بلغ 17513 مترشحة ومترشحا، موزعين بين 5854 بالتعليم الثانوي و 11659 مترشحة ومترشحا بالتعليم الإبتدائي.
وقد مرت هذه الامتحانات في أجواء عادية، بجميع مراكز الإجراء بالمديريات الثمانية التابعة للأكاديمية، والتي بلغ عددها 39 مركزا بالنسبة للابتدائي و 16 مركزا بالنسبة للُثانوي. وكانت انطلاقتها في أجواء مضبوطة، من حيث الإعداد وتوفير كافة المستلزمات والشروط المساعدة على إنجاحها، وذلك تجسيدا لموثوقيتها ومصداقيتها في ضمان تكافؤ الفرص بين جميع المترشحات والمترشحين.
ونظرا للإقبال الكبير الذي عرفته هذه الأكاديمية، فقد تم إيلاء اهتمام كبير لعملية استقبال ملفات المترشحات والمترشحين، وتسهيل إيداع الترشيحات، وذلك ضمانا لحقوق كافة المرتفقات والمرتفقين الراغبات والراغبين في اجتياز هذه المباراة؛ كما تم تخصيص حملة إعلامية واسعة النطاق من أجل إخبار كافة المدعوات والمدعوين لاجتياز هذه المباراة، عبر مختلف الوسائط المتاحة وعبر منصات إعلانية مؤسساتية، الشيء الذي ترجمته نسبة حضور المترشحات والمترشحين التي قاربت 95%.
كما عرفت هذه الدورة انخراطا كبيرا في صفوف كل مكونات منظومة التربية والتكوين بالجهة، بحيث تجند الجميع لإنجاح هذه المحطة الهامة. وقامت لجان جهوية وإقليمية، إلى جانب أعضاء لجنتي الثانوي والابتدائي المكلفتين بمختلف العمليات المرتبطة بمباراة توظيف الأساتذة أطر الأكاديمية، بتتبع مختلف عمليات ومحطات ومراحل هذه الإمتحانات من الإعداد إلى الإجراء، حيث تم تفقد مراكز الامتحان والوقوف عن قرب على أجواء اجتياز هذه الامتحانات، وعلى ظروف الإجراء.
وللإشارة، فقد سبق لهذه الأكاديمية أن أعلنت عن مباراة توظيف 2458، أستاذة وأستاذا، من الأساتذة أطر الأكاديمة، بتاريخ 31 أكتوبر 2019، وكان آخر أجل لإيداع الترشيحات هو يوم 14 نونبر 2019، علما أن تاريخ إجراء المباراة هو يومه 16 نونبر 2019.
ومن خلال هذا البلاغ، تسجل الأكاديمية، بارتياح كبير،الانخراط الجدي والتفاعل الإيجابي لمختلف الفاعلين والمتدخلين في توفير كافة الوسائل المساعدة على إنجاح هذه المحطة الهامة، متمنية للجميع التوفيق والنجاح في الالتحاق بركب التربية والتكوين بالأكاديمية، وبالتالي المساهمة في مختلف الإصلاحات والأوراش التي يتم تنزيلها في منظومة التربية والتكوين.
وفي نفس الإطار، تشيد الأكاديمية، مرة أخرى، بما قدمته وتقدمه السلطات المحلية ومختلف الأجهزة الأمنية والمجالس المنتخبة، من خدمات محمودة، من أجل إنجاح هذه المحطة التربوية ومثيلاتها، دون إغفال الدعم الكبير الذي تقدمه المصالح الخارجية والشركاء الاجتماعيين وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ وباقي هيئات المجتمع المدني. كما لا يفوت هذه الأكاديمية أن تنوه بالدور الكبير والدعم البناء الذي تقدمه مختلف وسائل الإعلام، عبر مواكبتها لمختلف المحطات التربوية وإبرازها لمجهودات ونجاحات منظومة التربية والتكوين.