تعيش مخيمات تندوف على وقع مواجهات دامية خلفت إصابات متفاوتة، انطلقت شرارتها إثر صراع بين عائلتين سرعان ما تطور لصراع بين قبيلتين.
وتطور الصراع إلى إضرام النيران في الخيام وهدم البيوت الطينية، ومطاردات ليليلة بالسيارات، نتج عنه إصابات متفاوتة الخطورة، ومازالت الأوضاع متسارعة إلى حدود كتابة هذه السطور.
وتابع المصدر ذاته، أن المواجهات المندلعة بمخيم السمارة، جعلت منطقة دائرة المحبس تعيش على وقع انفلات أمني “خطير”.
وأوضح المصدر أن الصراع نتجت عنه “فوضى عارمة” عجزت ميليشيات البوليساريو عن السيطرة عليها، “ما جعل العائلات الصحراوية تطلق صفارة انذار لحمايتها من الصراع الدائر والفوضى”.
مردفا “ليلتحق العشرات من الشباب والرجال بالمنطقة تلبية للنداء، ولحماية أقاربهم وتكوين مجموعات أمنية تتناوب على حماية الخيام”.