الملاحظ جورنالجريدة إلكترونية مغربية
تصوير: سفيان الساحلي
تحوّل تراكم النفايات في احياء وشوارع منطقة الحي الحسني إلى ظاهرة تهدد صحة المواطنين، خصوصاً الاطفال والتلاميذ جراء تراكمها بجوار المنازل والمدارس.
واتهمت الساكنة الشركة المسؤولة بتأخر شاحنات جمع النفايات يستمر احيانا اسبوعا، ما يزيد تكاثر الحشرات الناقلة للمرض وتدني النظافة.
وتحدث مجموعة من سكان منطقة الحي الحسني عن معاناتهم، وقالوا إن المشكلة تؤرق الجميع، حيث باتت شاحنات النظافة تتأخر كثيراً، ما فاقم أزمة تراكم النيفايات التي انتشرت عليها الحشرات، وأصبحت ملجأ للحيوانات الضالة.
وقال عدد منهم سنلجأالى حرقها خوفا من انتشار الامراض والأوبئة جراء التلوث الذي نشأ نتيجة تراكمها خصوصا في الأحياء المكتظة بالسكان، بسبب تقاعس المسؤولين عن تتبع نظافة المنطقة.
الروائح الكريهة التي تنبعث من الحاويات تزكم الأنفس أخذت في إنتشار كبير، وعمال النظافة لا يؤدون واجبهم على أكمل وجه.
وكما يعرف الجميع أَّن تراكمها لعدة أيام يتسبَّب في انتشار الروائح الكريهة والقوارض والحشرات التي تسبب امراضا خطيرة على الصحة العامة لكل من احاطت به هذه الأكوام النتنة، خصوصا امام المدارس والمستوصفات، فمن المسؤول عن هذا الوضع الكارثي بالمنطقة المذكورة ؟.
