لا زال ملف ضحايا النظامين الأساسين 1985-2003 لم يجد حلا منصفا له بعد، رغم التضحيات التي قدمتها هذه الفئة للمدرسة العمومية، في تناقض مع مبادئ تكافؤ الفرص والإنصاف والمساواة بين الموظفين.
إن المكتب الوطني للجامعة الوطنية للتعليم، وإيمانا منه بمشروعية هذا الملف:
يُجدد تضامنه المبدئي مع ضحايا النظامين الأساسين 1985-2003 ويحيي نضالاتهم وصمودهم ووحدتهم.
يُجدد مطالبته الحكومة ووزارة التربية بإنصاف المتضررين والإسراع بتلبية مطالبهم عوض الهروب إلى سياسة صم الآذان التي باتت خيارا سهلا اتجاه ملفات ومطالب وانتظارات وانشغالات نساء ورجال التعليم.
يُجدد دعمه لجميع المحطات الاحتجاجية التي يخوضها ضحايا النظامين الأساسين 1985-2003، ويُثمن قرار تنظيم وقفتين احتجاجيتين بالرباط باب الرواح أمام وزارة التربية يومي الاثنين 18 والخميس 28 ماي 2015 .