كما لم تسلم جماهير أولمبيك مراكش ولاعبو الفريق من اعتداءات لاعبي فريق الساقية الحمراء، عقب نهاية مباراة السد في كرة القدم لأجل الصعود إلى القسم الوطني الثاني، وانهزم فيها الفريق الأخير بثنائية نظيفة بملعب الحارثي بمراكش، طالت اعتداءات أحد أعضاء المكتب المسير لفريق الساقية الحمراء، الزميل الصحافي محمد بولطار أثناء قيامه باستقصاء المعلومة الصحافية، بقصد تكملة التغطية التي يقوم بها للمواجهة المصيرية بين الفريقين، والتي قادت نتيجتها إلى توتر أعصاب لاعبي فريق الساقية الحمراء، وانخراطهم بالعبث مما طالته أيديهم، وكان من ضمن ما دمرته من محتويات، اللوحة الإليكترونية للزميل الصحافي من قبل مساعد مدرب فريق الساقية الحمراء، وتوجيه كيلا من الشتائم والصفات القبيحة التي شكلت اعتداءا على أخلاق الزميل محمد بولطار الذي عهد فيه الجسم الصحافي اللباقة في التعامل، وحسن المعشر والتعفف عن التلفظ بالسفه.
واعتبارا لذلك، ينضم طاقم هيئة تحرير الملاحظ جورنال، إلى استنكار كل الأفعال المنحرفة التي وجهت إلى الزميل محمد بولطار، وإلى إعلان التضامن الذي أصدرته الجمعية الجهوية للصحافة الإليكترونية بجهة مراكش تانسيفت الحوز، بخصوص حادث الإعتداء الذي تعرض له، ومساندته اللا مشروطة في الدفاع عن كرامة ممارسة المهنة وحماية ممارسيها تجاه كل ما من شأنه التعريض بحرية الوصول إلى المعلومة بعد أن يلجها، على غرار ولوج محمد بولطار إليها بملعب الحارثي السبت 23 مايو الجاري.