أكد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على ضرورة بلورة استجابة جماعية على الصعيد القاري إزاء فيروس كورونا وعلى الحاجة الطارئة إلى إرساء استراتيجية للتواصل الفعال.
وأبرز مجلس السلم والأمن، في بلاغ، ضرورة بلورة استجابة جماعية على الصعيد القاري وأكد، في هذا السياق، على أهمية الاقتداء بالممارسات الجيدة وبالدروس المستخلصة من المكافحة الناجحة ضد وباء إيبولا بغرب إفريقيا في الفترة 2014 – 2016، بما في ذلك ضرورة تعبئة موارد القطاع الخاص.
وأضاف البلاغ أن المجلس يشجع كل الدول الأعضاء، بدعم من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، على اتخاذ التدابير اللازمة من أجل الوقاية من فيروس كورونا واحتواء انتشاره.
كما ألح مجلس السلم والأمن على الضرورة المستعجلة لإرساء استراتيجية للتواصل الفعال. وفي هذا الصدد، طلب من المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها التفاعل الناجع مع كافة المنصات الإعلامية بغية ضمان نقل المعلومات الآنية المتعلقة ب”كوفيد 19″، وكذا مكافحة بث المعلومات الخاطئة التي تفشي الأفكار غير الصحيحة وتثير الهلع.
ودعا المجلس القطاع الخاص والشركاء الدوليين لتقديم دعم مالي ومادي وأكد على أهمية مضاعفة الجهود لتعبئة الموارد المالية والمادية والبشرية بغية تمكين المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها، من مواصلة عملياته الراهنة وتجويد استجابته إزاء “كوفيد 19″؛ وفق ما ذكر البلاغ .