اشهرحزب الأصالة و المعاصرة بجهة مكناس،الورقة الحمراء في وجه والي المدينة محمد القادري،بسبب فشله في تدبير شؤون المواطنين و المدينة،بالإضافة إلى العشرات من المشاريع المتعثرة و المتوقفة،و غياب الأمن بالأحياء الشعبية و تردي البنيات التحتية.
و قال القيادي في الأصالة و المعاصرة مصطفى أمريزق،إن والي الجهة عجز في رفع الظلم عن الأحياء الشعبية و ساكنتها،وطالبه بالتدخل العاجل لوقف المسؤولين المنتخبين الذين يعثون فسادا في الارض ، فيما السلطات المحلية غارقة في سبات نومها العميق.
وتساءل المريزق إن كانت مكناس لا تملك أبناء يدافعون عنها ويرفعون الحيف عن ساكنتها، وصرح بهذا الشأن أن الحزب بكل مسؤوليه مستعد لأي خطوة ترى الساكنة أنها كفيلة بذلك، والمضي قدما لإنصاف الساكنة وتمتيعها بكامل حقوقها التي يضمنها الدستور المغربي لكل مواطن، سواء بالاحتجاج أو الاعتصام أو حتى تنظيم مسيرة.
و في نفس السياق،عاش والي مكناس القادري أياما حالكة منذ توليه منصبه لأقل من سنة،بسبب ارتفاع نسبة المحتجين من الأطياف السياسية، بعد ان فشل في خلق توازنات بين مختلف الشرائح الحزبية،و التنديد الذي لا قاه من فعاليات المجتمع المدني الذي تتهمه بافتقاره إلى كاريزما تحريك المشاريع المتعثرة،و العمل على إخراج العاصمة الاسماعلية من براثين التهميش و الإقصاء.