قضت محكمة ليبية، اليوم الثلاثاء 28 يوليوز 2015 ، باعدام سيف الإسلام القذافي ، وثمانية من المقربين منه رميا بالرصاص بعد محاكمة طغت عليها أعمال عنف والانقسامات سياسية.
وأصدرت المحكمة، التي تعقد جلساتها في العاصمة طرابلس حيث يهيمن مسلحون بعضهم إسلاميون، أحكاما بالإعدام في حق ثمانية مسؤولين سابقين بينهم البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء في عهد معمر القذافي ومدير المخابرات السابق عبد الله السنوسي، وذلك بعد محاكمتهم لدورهم في قمع الانتفاضة التي أسقطت النظام السابق في 2011.
وبدأت المحاكمة في ابريل 2014، وقال الصديق الصور رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام إن المحكمة أنهت الجلسة بعد أن أدلى جميع المتهمين ببيانات شفهية ومكتوبة.
وتشعر المحكمة الجنائية الدولية ومنظمات حقوق إنسان بالقلق إزاء نزاهة جهاز العدل الليبي ون كان البلد ا حصل على حق محاكمة رئيس المخابرات الليبية السابق في عهد القذافي عام 2013 ، بدلا من المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وقال الصور إن جميع المتهمين أتيح لهم الوقت الكافي للاجتماع مع محاميهم رغم مزاعم البعض بأنهم كافحوا لمقابلة موكليهم. وقال الصور إنه يمكن استئناف هذه الاحكام.
وظهر سيف الاسلام عبر وصلة فيديو في الجلسات في بداية المحاكمة لكنه لم يظهر بعد ذلك. ورفض مسؤولو الزنتان تسليمه قائلين إنهم لا يثقون في طرابلس لضمان عدم فراره لكنهم وافقوا قبل المحاكمة على أن تتم محاكمته هناك