غادر المحامي بهيئة الدار البيضاء والناشط الحقوقي البارز، محمد المسعودي، السجن المحلي بالدار البيضاء، صباح اليوم الأربعاء 27 ماي الجاري، بعد قضائه 10 أشهر من السجن النافذ.
المسعودي كان قد اعتقال يوم الثلاثاء 23 يوليوز الجاري من السنة الماضية، تنفيذا لحكم قضائي نهائي حائز لقوة الشيء المقضي به، حول حادث سير كان قد ارتكبها (المسعودي) سنة 2011 ونجم عنها وفاة، وهو الأمر الذي كان المسعودي قد اعتبره مسألة عادية، وأنه كان يتوقعها منذ صيرورة الحكم نهائيا، كما عبر عن اعتزازه بتضامن زملائه ومؤسسته المهنية، وباقي المغاربة معه.
مغادرة المحامي المذكور السجن بعد قضائه 10 أشهر فقط، تم بعدما سبق له أن قضى شهرين في الاعتقال الاحتياطي، بعدما تم توقيفه اتر وقوع الحادثة المذكورة.
ويعتبر ناشطا حقوقيا بارزا بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومثلها في العديد من الملفات التي ترافع فيها، أبرزها ملف معتقلي أحداث إكديم ازيك وملف معتقلي حراك الريف وملف مدير موقع ورئيس تحرير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، الزميل حميد المهداوي، ومعتقلي ثورة العطش بزاكورة، بالإضافة على الترافع في عدد من الملفات المرتبطة باعتقالات معطلين وأساتذة في احتجاجاتهم السابقة.