طالب أرباب الحمامات الحكومة بفتح حوار جاد ومسؤول مع الجامعة الوطنية لجمعيات وأرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب حول كيفية تنزيل شروط وتدابير فتح الحمامات على أرض الواقع، محملين الحكومة كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه أوضاع القطاع في حالة تجاهل طلبهم.
وذكر بلاغ للجامعة، أن بين القطاعات المشمولة بقرار المرحلة الثانية من تخفيف الحجر الصحي على المستوى الوطني إبتداء من 24 يونيو الجاري عند منتصف الليل، قطاع الحمامات التقليدية.
بالمقابل، رأت الجامعة، أن السلطات فرضت مجموعة من الشروط التي من المستحيل تطبيقها داخل الحمامات، من قبيل ارتداء الكمامات واستغلال 50 بالمائة من الطاقة الإستيعابية، وكذلك فرض التباعد الإجتماعي.
وأكدت الجامعة أنه في غياب أي تواصل معها من طرف الجهات المسؤولة (حكومية وسلطات محلية)، حول كيفية تنزيل هذه الشروط والتدابير على أرض الواقع، فإنها تبقى متشبثة بفتح الحمامات بشكل عادي، وحملت الحكومة كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه أوضاع القطاع مستقبلا.