الملاحظ جورنال / الأناضول
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، إن بلاده لن تتخلى عن دعم ليبيا، التي تواجه “عدوانا عسكريا”، منتقدا تدخل مصر والإمارات إلى جانب اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد “الشرعية”، في إشارة إلى حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا.
واعتبر أردوغان، في حديث لصحفيين، أن العلاقات بين تركيا وليبيا تمتد لقرون، مؤكدا مواصلة أنقرة “تحمل المسؤولية التي أخذتها على عاتقها” تجاه طرابلس.
وأكد الرئيس التركي أن التدخلات المصرية في الشأن الليبي غير شرعية، موضحا أن “الخطوات التي تتخذها مصر تُظهر وقوفها إلى جانب الانقلابي خلفية حفتر، وانخراطها في مسار غير شرعي”.
وأضاف، أن “موقف الإمارات حيال ليبيا قرصنة، حيث أنها تغدق الأسلحة والأموال على حفتر”.
وأشار إلى أن الأمر، هو صراع بين من يقف إلى جانب حكومة السراج الشرعية في طرابلس، ومن يقف إلى جانب الانقلابي خليفة حفتر، وكل من يقف إلى جانب الأخير هو غير شرعي وغير قانوني.
ولفت إلى أن بلاده بصدد إبرام اتفاق جديد مع طرابلس بمشاركة الأمم المتحدة، مؤكدا أن الحكومة الليبية تواصل جهودها في هذا الصدد، مع تواصل بلاده تضامنها مع طرابلس.
وعلق الرئيس التركي على تجدد التوترات في منطقة “قرة باغ” بين أذربيجان وأرمينيا، واصفا الأخيرة بأنها دولة احتلال “ولا تسعى لأي حل سلمي للأزمة”.
وبشأن قضية “آيا صوفيا”، قال أردوغان إن خطوة إعادته إلى مسجد “شأن سيادي داخلي، ولا يحق لأحد التدخل بشؤون تركيا”.
وأضاف أن “ردود الفعل القادمة من الخارج حول فتح آيا صوفيا للعبادة، لا تعنينا إطلاقا”.
ووصف أردوغان الخطوة بأنها “تحرير لآيا صوفيا من الأسر”.
وأوضح أنه سيسمح لألف شخص، إلى ألف و500، بأداء صلاة الجمعة الأولى في المسجد، الأسبوع المقبل.
من جانب آخر، أفاد الرئيس التركي بأن المجلس العلمي سيبت بخصوص فرض حظر تجول خلال عيد الأضحى من عدمه.