في إطار السياسات الأمنية التي يتبعها، من أجل محاربة كافة أشكال الإرهاب والتهريب على الحدود الشرقية للمملكة، قرر المغرب إقامة منطقة « مضيئة » على الحدود مع الجزائر على مسافة 140 كلم، وتمر عبر مدينتي السعيدية وفڤيڤ، من أجل مراقبة أمثل للحدود مع الجزائر.
ويأتي هذا الإجراء بعدما شرع المغرب سابقا في انجاز سياج الكتروني مع الجزائر.
وقالت صحف جزائرية، اليوم الخميس 3 شتنبر 2015، إن محمد مهيدية والي الجهة الشرقية للمملكة المغربية، عامل عمالة وجدة انكاد، كشف في حصة نقاش على القناة المغربية الثانية تمحورت حول محاربة الإرهاب، أن الإنارة التي سيتم نصبها على مسافة 140 كلم من الحدود بين البلدين ستسمح بـ »مراقبة أفضل »، وعن السياج الالكتروني، أكد أنه أقيم « لوقف الإجرام والتهريب وضمان الأمن ».
تجدر الإشارة إلى أن وزير الداخلية ، محمد حصاد، أعلن قبل أشهر أن السلطات المغربية شرعت في إنجاز سياج إلكتروني مع الجزائر بهدف « منع تسلل المقاتلين إلى أراضي المملكة المغربية »!.
ويبلغ طول هذا السياج الحدودي أكثر من 110 كلم، ويتكون من جزأين، جزء من الإسمنت وهو بمثابة قاعدة ارتفاعها 50 سنتيمترا، والجزء المتبقي عبارة عن سياج حديدي يبلغ طوله مترين ونصف، أي أن الطول الإجمالي لهذا السياج هو ثلاثة أمتار، كما تم تزويد هذا السياج بأجهزة استشعار إلكترونية.