مع ارتفاع وتيرة الحالات المؤكد إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد بالمملكة بشكل تصاعدي لافت في الآونة الأخيرة، اتخذت وزارة الصحة قرارا جديدا بشأن البروتوكول العلاجي للحالات المؤكد إصابتها بـ”كوفيد 19″.
ويستند هذا البروتوكول العلاجي الجديد على علاج المصابين بالفيروس التاجي بمنازلهم، ويهم بالأساس الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة أو الذين تتميز حالتهم الصحية بالاستقرار.
بروتوكول العلاج المنزلي الذي تبنته عدد من الدول التي تعرف انفجارا على مستوى وضعها الوبائي، يقتضي تتبع الأطقم الصحية لوضعية المصابين بـ”كورونا” عن بعد، أي عبر الهاتف، مع الأخذ بعين الاعتبار الحالة الاجتماعية لكل مصاب على حدة، إذ يشترط في بادئ الأمر أن يظل حامل الفيروس التاجي معزولا بغرفة خاصة به لوحده طيلة فترة العلاج المحددة في 14 يوما تجنبا لنقل العدوى لمحيطه، لكن إذا استحال الأمر فسيتم تنقيله للمستشفى والتكفل بعلاجه.
تبعا لذلك، سيكون لزاما على المصابين بـ”كورونا” في إطار تفعيل مخطط وزارة الصحة الجديد، توقيع التزام يحمل رقم بطاقتهم الوطنية وعنوان مساكنهم، حيث يتعهدون فيه باحترام كل إجراءات وتوجيهات السلطات الصحية التي ستمكنهم من العلاج من الفيروس في بيتهم.
ويروم هذا الإجراء الجديد وفق مصادر طبية تحدث إليها موقع “الأول”، تخفيف الضغط الكبير الذي تعرفه مستشفيات المملكة ومعها كافة الأطر الطبية والتمريضية.