لن يحتاج حزب « العدالة والتنمية » للتحالف مع أي من الأحزاب السياسية للظفر برئاسة 6 مدن كبرى، حيث حسمها لصالحه بعد حصوله على الأغلبية المطلقة مما سيعفيه من الدخول في الحسابات الضيقة ولعبة التحالفات.
حزب « المصباح » لن يكون في حاجة لأي تحالف من أجل الظفر بعمودية مدينة الدار البيضاء التي إكتسحها مرشحوه، بعدما حصلوا على 74 مقعدا من أصل 147، مزيحين بذلك حزب « الإتحاد الدستوري »، الذي دبر المدينة خلال السنوات الست الماضية.
ونفس الأمر ينطبق على مدينة فاس التي حقق فيها « المصباح » نصرا كبيرا على شباط، وظفروا ب 72 مقعدا من أصل 97، إضافة إلى مدينة مكناس التي حصل فيها إخوان عبد الله بوانو على 34 مقعدا من أصل 61.
إكتساح العدالة والتنمية امتد أيضا بمدينة طنجة، التي تولى رئاسة مجلسها خلال الست سنوات الماضية حزب « الأصالة والمعاصرة »، حيث ستؤول رئاستها هذه المرة ل « العدالة والتنمية » التي حصل مرشحوها على 42 مقعدا من أصل 55.
مدينة أكادير التي أضحت خلال العقود الماضية حكرا على حزب « الاتحاد الاشتراكي »، والتي دبرها لأزيد من 3 عقود متتالية، حقق خلاله حزب « العدالة والتنمية » فوزا ساحقا وتحصل في مجلسها الجماعي على الغالبية المطلقة ب 33 مقعدا من أصل 65، مزيحين بذلك الاتحادي السابق طارق القباح.
القنيطرة بدورها أضحت قلعة ل « العدالة والتنمية » التي ستدبر جماعتها الحضرية خلال العهدة القادمة، بعدما حصل إخوان عبد العزيز الرباح على 42 مقعدا من أصل 55.
وحصل حزب « العدالة والتنمية » أيضا على الأغلبية المطلقة بالجماعة الحضرية لمدينة الراشدية، التي ترشح فيها وزير العلاقات مع البرلمان السابق الحبيب الشوباني، بعد حصولهم على 22 مقعدا من أصل 35.