تشبث وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي بالصيغة التي طرحتها الوزارة بالنسبة للدخول المدرسي والجامعي، مؤكدا على أنها لم تتخل عن مسؤولياتها، بل هناك مسؤولية جماعية بإشراك الأسر، لأن هذا فعل تربوي، على حد قوله.
ودافع أمزازي، خلال مثوله أمام لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية بالبرلمان، حاليا، عن اختيارية الدخول بين التعليم عن بعد أو الحضور للأقسام، إذ قال “شيء جميل أنك تقول للتلميذ سير للمدرسة وحضي راسك وماتخالطش صحابك. ليس هناك عيب في هذا القرار، علاش نفرض التعليم عن بعد على جميع المغاربة، خاص نعطي ليهم المسؤولية. إذا مدرناش الدخول المدرسي أخطر على المغاربة من جائحة كورونا”.
وشدد على أن مسؤولية الوزارة هي استضافة التلميذ في ظروف آمنة، مبرزا أنها اشتغلت منذ شهر يوليوز على بروتوكول صارم، مشيرا إلى أنه تم تنظيم 440 ألف تلميذ في امتحانات البكالوريا، مطالبا الأسر وجمعيات الآباء بمساعدة الوزارة.
واسترسل الوزير قائلا إن القرار “حكيم يأخذ جميع الإكراهات، فهناك أسر ليس لها حواسب، وهناك أسر تشتغل لا يمكن أن تترك أبناءها في المنزل، لذلك وضعنا الجميع أمام الاختيار ولنا القدرة على استضافتهم وسنوفر لهم ما يلزم”، مضيفا: “المنطقة الخالية من الفيروس فين المشكل إلى ختارت الحضور؟ مادام عندنا القدرة على التكيف”.
وبخصوص مطالب التأجيل، قال أمزازي: “لا يمكن، التأجيل ساهل ولكن واش كاتوزنو الأثار ديالو، والتأجيل لا يعني أن التلاميذ محميين ومغايخرجوش من ديروهم، ولا نعرف إلى متى ستنتهي”.
وعن إغلاق الأحياء الجامعية، أبرز المسؤول الحكومي أن الوضع الوبائي يمنع فتحها، قائلا: “تخيلوا إدا تم فتحها، في غرف تستضيف أكثر من 5 طلبة، وحتى إن أردنا فوزارة الداخلية والصحة سترفضان ولا يمكن أن نضع الطلبة في الحجر الصحي”.