قالت مصادر مصادر محلية ،ان قائد السرية للدرك الملكي بمركز واد امليل ،هو المتهم الرئيسي في قتل بائع الحرشة الذي هز اركان القيادة العامة للدرك الملكي.
وأكدت نفس المصادر،التي عاينت الوقائع،ان قائد السرية كان رفقة أربعة دركيين،في حملة روتينية بمقاهي مركز واد امليل ،وأمام عملية تفتيش الهالك انه كان يدخن سيجارة و يرجح ان تكون معبأة بالحشيش المغربي.
و أمام عملية التفتيش عمد قائد سرية الدرك الملكي ،إلى توجيه ضربة برجله الى الهالك على مستوى جهازه التناسلي،ليتدخل مرافقيه من رجال الدرك و إشباع فيه الضرب و الرفس في جهة قفصه الصدري افقده الوعي، ليتم رميه بسيارة الدرك الملكي.
و في نفس السياق، قال متتبعين ان رجال الدرك الملكي عمدوا إلى تعذيبه بمخفر الدرك الملكي بسرية واد امليل ،لتنتشر الأخبار انه فارق الحياة في المساء.
و مع انتشار خبر مقتل “بائع الحرشة” بمخفر الدرك الملكي،تدخلت القيادة العامة للدرك الملكي،و أعطى الجنرال بنسليمان تعليماته بتعميق البحث في النازلة.
و بتعليمات من النيابة العامة المختصة،نقلت جثة الهالك الى مستودع الأموات لتشريحها،ليتبن انها تعرضت للتعذيب،فيما أمر الجنرال حسني بنسليمان اعتقال المتورطين و تقديمه إلى العدالة بالمنسوب إليهم.
الى ذلك،قال شهود عيان ان حادثة مقتل “بائع الحرشة” و تعريضه للتعذيب بوسط مركز وادي امليل تابعه العشرات من المواطنين و العابرين،فيما وثق محترفي الفيديوهات “لحظات التعذيب و الضرب المفضي الى الموت.