زكرياء ناجي
تجري زوال اليوم الخميس 17 شتنبر 2015 بمقر عمالة إقليم تاوريرت انتخابات أعضاء المجلس الإقليمي لتاوريرت و ذلك بمشاركة 7 لوائح حزبية دخلت غمار هذه المنافسة .
الانتخابات التي يخوضها أعضاء المجالس الجماعية المنتشرة على كامل تراب الإقليم تستهدف اختيار 15 عضوا في المجلس الإقليمي الجديد ، حيث يهدف كل حزب إلى الفوز بأكبر نسبة من المقاعد تخول له الظفر بكرسي الآمر بالصرف .
و تتنافس في هذه المحطة الهامة على مستوى إقليم تاوريرت سبعة لوائح حزبية ، يتعلق الأمر بلائحة حزب العدالة و التنمية التي يتزعمها المحجوبي احميدة و لائحة الأحرار التي يتزعمها محمد جدي رئيس المجلس الإقليمي المنتهية ولايته و لائحة حزب الأصالة و المعاصرة التي يتزعمها السيد نبيل عيادي و لائحة حزب الاستقلال التي يتزعمها عبد الحق مربوح ، تم حزب الاتحاد الدستوري التي يتزعمها محمد ناصر برلماني الإقليم و لائحة الاتحاد الاشتراكي التي يتزعمها بوكابوس و أخيرا لائحة الحركة الشعبية التي يتزعمها البهتاني .
و بحسب عدد من المتتبعين فإن أقوى اللوائح المرشحة لنيل أكبر عدد من المقاعد هي لائحة كل من الأصالة و المعاصرة و الأحرار و الاتحاد الدستوري و الاستقلال بالنظر إلى النتائج الجيدة التي حصلت عليها هذه الأحزاب في انتخابات 04 شتنبر الماضية على مستوى الجماعات الترابية المكونة لإقليم تاوريرت .
معركة المجلس الإقليمي بحسب ذات المتتبعين ، لن تكون سهلة خصوصا و أن بعض الأحزاب القوية على مستوى إقليم تاوريرت تسعى إلى تعويض خسارتها لمقاعد الرئاسة في بعض البلديات و الجماعات القروية عن طريق الفوز بأكبر عدد من المقاعد بالمجلس الإقليمي و من تم الظفر بكرسي الرئاسة .
إلى ذلك فإن النتائج التي ستظهر مساء اليوم الخميس، قد تعزز أو تقلص حظوظ بعض الإطراف خاصة محمد جدي الرئيس المنتهية ولايته و الذي تشير بعض المؤشرات أنه قد يفقد كرسي الرئاسة بالنظر إلى النتائج الهزيلة و المتوسطة التي حصل عليها حزبه « الحمامة » خاصة على مستوى العالم القروي