رحب وزير الخارجية الألماني ”هايكو ماس“، اليوم السبت 7 نوفمبر، بانتخاب ”جو بايدن“ رئيسا للولايات المتحدة داعيا إلى “انطلاقة جديدة” في العلاقات عبر الأطلسي بعد البلبلة التي شهدتها في عهد دونالد ترامب.
وكتب ”ماس“ في تغريدة على تويتر “نريد البناء على تعاوننا مع الرئيس الأمريكي الجديد من أجل انطلاقة جديدة في العلاقة عبر الأطلسي”، فيما رحب نائب المستشارة ”أولاف شولتز“ بفتح “صفحة جديدة في العلاقة عبر الأطلسي”.
كما هنأت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بايدن، وكتبت في رسالة نشرت السبت على موقع “تويتر” إنها تتطلع إلى “التعاون المستقبلي مع الرئيس بايدن”. وتابعت قائلة: “إن صداقتنا عبر الأطلسي لا غنى عنها إذا أردنا مواجهة تحديات عصرنا الكبرى”.
وأعلن ”بايدن“ فوزه بالانتخابات في تغريدة على تويتر، وسبقته وسائل الإعلام الأمريكية الكبرى التي أكدت أنه تجاوز بالفعل 270 مجمعا انتخابيا في عموم البلاد، وهو الرقم الضروري للفوز بالرئاسة.
وكتب رئيس الوزراء الإسباني ”بيدرو سانتشيث“ “اختار الشعب الأمريكي الرئيس الـ46 للولايات المتحدة. تهانينا إليكما جو بايدن وكامالا هاريس. نتمنى لكما حظا طيبا وكل التوفيق. نتطلع إلى التعاون معكما لمواجهة التحديات التي أمامنا”.
كما هنأ رئيس الوزراء الكندي ”جاستن ترودو“ بايدن ونائبته كامالا هاريس بالفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، وهي التنهئة ذاتها التي جاءت من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي قال: “أمريكا أهم حلفائنا وأتطلع للعمل عن قرب في القضايا ذات الأولويات المشتركة”.
وكتب الرئيس الفرنسي ”إيمانويل ماكرون“ على تويتر أن “الأمريكيين اختاروا رئيسهم. تهانينها جو بادين وكامالا هاريس”. لدينا الكثير من التحديات، لنعمل معاً.
وبدوره هنأ الرئيس اللبناني ”ميشيل عون“ على تويتر بايدن بفوز، وهو ما قام به أمير قطر تميم بن حمد الذي أكد تطلعه للعمل مع للرئيس الأمريكي الجديد لأجل تقوية علاقات البلدين.
كما قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي في بيان إن الرئيس عبد الفتاح السيسي هنأ جو بايدن، مضيفاً: “أكد الرئيس في هذه المناسبة علي التطلع للتعاون والعمل المشترك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية الإستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية”.
ورحب حسام الدين أشينا مستشار الرئيس الإيراني بهزيمة ترامب، وكتب على تويتر أن الإيرانيين “صمدوا بشجاعة إلى أن رحل هذا الجبان” في إشارة إلى الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
واتخذت العلاقات بين إيران والولايات المتحدة منعطفا سيئا منذ إعلان ترامب في عام 2018 انسحاب واشنطن من اتفاق طهران النووي وإعادة فرض العقوبات الأمريكية التي أصابت الاقتصاد الإيراني بالشلل.