شرعت جبهة البوليساريو الانفصالية في تهجير الصحراويين الذين يسكنون بالأرياف والبوادي القريبة من مخيمات تندوف على الأراضي الجزائرية، قسرا إلى داخل المخيمات، وإظهارهم على أنهم “نازحون من الحرب” لاستجداء الدعم باسمهم، حسب ما كشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي “فورساتين”.
وأوضح “فورساتين” في بيان، أن لجوء الجبهة الانفصالية إلى جمع الصحراويين في المخيمات، يعد “خطة ثانية” ووسيلة للتحكم في الصحراويين، و”وضعهم جميعا في مكان واحد، وتصويرهم كمشردين، واستغلالهم للظهور بمظهر الإجماع (المزيف)” .
وأفاد المصدر ذاته بأن الجبهة الانفصالية فرضت على الصحراويين بالبوادي والأرياف الدخول إلى المخيمات “لمزيد من ضبط الأمور والتحكم”.
وكشف أنها تستعد لتصويرهم وتسويقهم كفارين من معارك افتراضية، “طلبا في إضفاء الشرعية على حربها الأحادية الجانب، وخوفا من الشهود على كذبها من الصحراويين القريبين من المناطق المنزوعة السلاح”.
وقال إن قيادة الجبهة قررت جلب الصحراويين “بالترغيب والتهديد والقوة لمن لم ينضبط للأوامر”، ثم بدأت تستجدي المساعدات الإنسانية باسم هؤلاء الصحراويين المهجرين قسرا، وتلصق التهمة بالحرب والخوف، و”أنها بحاجة الى الدعم، لجلب مزيد من التعاطف والدعم”.