بادرت الحملة الوطنية للتلقيح في مواجهة جائحة فايروس كوفيد 19 المستجد/كورونا إلى إطلاق أول التطعيمات، وذلك تو تلقي جلالة الملك محمد السادس بمدينة فاس الخميس 27 يناير 2021، الجرعة الأولى من التلقيح، مجيزا بذلك جلالته الإنطلاقة الرسمية للحملة التي توفر لديها اللقاح الموجه إلى كافة المواطنين عبر التراب الوطني، على غرار تراب جهة مراكش-آسفي، التي عاجلت انطلاقة الحملة الوطنية للتلقيح من {المركز المرجعي} بالمسيرة الثالثة، على النفوذ الترابي للمنطقة الحضرية الحي الحسني، مساء نفس الخميس، حيث كانت أول التطعيمات من اللقاح التي جرت في إطار عملية الإنطلاقة الرسمية للحملة الوطنية للتلقيح ضد فايرس كورونا بالجهة، الجرعة الأولى من اللقاح التي تلقاها أطر 10 عن الشأن الصحي بالجهة، ضمنهم المندوب الجهوي للصحة، والمديرة الجهوية للصحة بنفس الجهة، الدكتورة لمياء شاكيري، والأطر الطبية والتمريضية التي سوف تنجز عملية التحقين للجرعات، طبق الجدولة الزمنية والأشطر التي ستزاول أثناءها الحملة عملية التطعيم بكيفية متدرجة، في أفق احتواء الفيروس، وفق التعليمات المولوية السامية، والإستراتيجية الوطنية للحماية من فاروس كورونا المستجد.
ووفق المؤشرات المرافقة للحملة الوطنية للتلقيح في مواجهة جائحة فايروس كورونا المستجد، على منطقة النفوذ الترابي لمقاطعة المنارة، وحصرا على منطقة النفوذ الترابي للمنطقة الحضرية الحي الحسني، تشير ذات المؤشرات التي تحصلت عليها الملاحظ جورنال، بأن ذات المنطقة الحضرية الحي الحسني التي يبلغ إجمالي ساكنتها 162383 نسمة، بحسب الإحصاء العام الذي جرى العام 2014، تضم أربعة (4) ملحقات إدارية، ملحقة الحي الحسني، الملحقة الإدارية المسيرة الثانية (2)، الملحقة الإدارية الإنارة، الملحقة الإدارية سيدي غانم.
وعلى المستوى الإجرائي المرافق للحملة الوطنية للتلقيح في مواجهة فايروس كوفيد 19، تسجل ذات الملحقات الإدارية الأربعة توفير مجموعة من المراكز الصحية المؤطرة التي ستضم عملية التحقين للجرعة الوقائية من الإصابة بالفايروس، بخبرات من الأطر الطبية والتمريضية، حيث تسجل المعطيات التي تحصلت عليها جريدة الملاحظ جورنال، بأن حملة التلقيح بالملحقة الإدارية الحي الحسني الواصل تعداد الساكنة بها 63719 ، وتمتد على مساحة كيلومترين (2 كلم)، تشمل 3 مراكز صحية: المركز الصحي للأم والطفل {الزرقطوني} الذي سيباشر به عملية التلقيح جهاز طبي مكون من 4 أطباء و8 ممرضين، والمركز الصحي {كاستور} الذي يتوفر به جهاز طبي مكون من 3 أطباء و 6 ممرضين، ثم المركز الصحي {الحي الحسني} المحتكم في إطار عملية التلقيح ضد الفايروس على فريق طبي مشكل من 5 أطباء و6 ممرضين، وعلى أن الشروع في الحملة بعد الإنطلاقة الرسمية، ستمارس بكل من الصحي للأم والطفل {الزرقطوني} و المركز الصحي {كاستور}، على أن يلحق بالمركزين الصحيين، المركز الصحي الحي الحسني في استقبال المستفيدين من التحقين، بحسب مصدر جريدة الملاحظ جورنال الإليكترونية، والذي استزاد بأن المعلومات الأولية بالنظام المعلوماتي، تفيد تقييده 707 شخصا مبادر للإستفادة من التطعيم في مواجهة الفايروس على مستوى ذات الملحقة الإدارية الحي الحسني.
وتزاول الحملة الوطنية للتلقيح في مواجهة فايروس كورونا المستجد، على مستوى الملحقة الإدارية المسيرة الثانية (2) الناهز تعداد الساكنة بها 34532 نسمة، بحسب نفس الإحصاء للعام 2014، وتمتد على مساحة كيلومترين (2كلم)، (تزاول) عملية التطعيم باللقاح بالمستوصف الصحي{المسيرة الثانية} الذي سيهتم من خلال فريق طبي مؤلف من طبيبين (2 أطباء) و 5 ممرضين التلقيح بهذه الملحقة الإدارية التي سجل بها النظام المعلوماتي 333 شخصا مبادر للإستفادة من التطعيم في مواجهة الفايروس كورونا المستجد، بحسب نفس مصدر الجريدة.
وتبعا لنفس مصدر الجريدة، أن الحملة الوطنية للتلقيح بالملحقة الإدارية {الإنارة} الممتدة على مساحة 15 كيلومترا، بتعداد سكاني يصل إلى 31245 نسمة، قد قيدت 165 شخصا مبادر للإستفادة من التطعيم في مواجهة الفايروس كورونا المستجد، هذا، في ما ستباشر الحملة الوطنية للتلقيح على مستوى الملحقة الإدارية {سيدي غانم}، عملية التطعيم من خلال مستوصفين بفريق صحي مشكل من 6 أطباء و7 ممرضين، وتقييد 508 مبادر للإستفادة من التطعيم في مواجهة الفايروس كورونا المستجد، بحسب نفس معلومات المصدر.
جدير بالإشارة إلى ذلك، أن المديرة الجهوية للصحة بجهة مراكش-آسفي، الدكتورة لمياء شاكري، قد أوجزت في تصريح أمدت به وسائل الإعلام التي واكبت الإنطلاقة الرسمية للحملة الوطنية للتلقيح في مواجهة فايروس كورونا المستجد، بعيد التأكيد على انطلاق الحملة بالجهة، انطلاقا من مركز لالة سلمى لمحاربة داء السرطان بمقاطعة المنارة، (أوجزت) منفعة اللقاح في تجاوز الفايروس، على اعتباره الإجراء المستطيع لكبح انتشاره، وأيضا، لتحقيق المناعة الجماعية والتي لا يمكن أن ترصد إلا من خلال الإقبال على التطعيم، حيث شددت في هذا السياق دعوة الساكنة بعمالة مراكش وبعموم الجهة على إبداء استجابة مواطنة تفعل في تجسيد النتائج الحميدة المنتظرة من التطعيم الذي توفر للمملكة من خلال لقاحين معتمدين (أسترازينيكا وسينوفارم)، وهما اللقاحان اللذين حازت عليهما المملكة المغربية في إطار الإستراتيجية الوطنية للحماية من الإصابة بالفيروس، وهي الإستراتيجية المسترشدة بالتعليمات المولية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي حرص كعادته الكريمة على تمكين كافة المغاربة من الإستفادة المجانية من التطعيم باللقاح الذي لا محالة سيمكن من تحقيق المناعة الجماعية ضد كوفيد 19.
يذكر إلى ذلك، أن عملية التلقيح على مستوى عمالة مراكش، تحضر في ثماني محطات ثابتة و12 وحدة متنقلة، على أن تشمل العملية في شروع العملية، الفئات المتواجدة في الصفوف الأمامية لمكافحة الوباء، العاملون بالقطاع الصحي من خلال صنفيه العام والخاص البالغين من العمر 40 عاما فما فوق، رجال الأمن والدرك الملكي والسلطة المحلية، رجال التعليم البالغين من العمر 45 عاما فما فوق، والمسنين البالغين من العمر 75 عاما فما فوق.