تشتكي ساكنة عرصة الشباني بشارع الأمير مولاي عبد الله من التصرفات المرفوضة التي يقوم بها أجانب يمتلكون دارا للضيافة،حيث لا يتورعون في تصريف الضجيج والفوضى المبالغ فيهما ليلا ونهارا
وترى الساكنة أن ما يحدث ضدا على رغبة قاطني الحي يعد تجاوزا غير مبرر تسبب،ويتسبب في إقلاق راحة القاطنين وإجبارهم على تقبل الواقع، من خلال مواصلتهم لعدم النوم الذي هو حق من حقوقهم جراء الصخب الممنهج والمستدام ضدا على راحة وأمن وسكينة الجوار ولا يخلو الأمر من أنتهاج أساليب الدعارة وتوابعها،دليل ذلك الأصوات النسوية التي تؤتت لمشاهد الفوضى والصخب.
ويشير المشتكون إلى أنه سبق وأن أخبروا ممثل السلطة المحلية بما يضر بمصلحة الساكنة رجاء التدخل لصالحهم غير أن دار لقمان لا زالت على حالها رغم توصلهم بتطمينات لمعالجة الوضع المثير،بيد أنه ولحد الساعة يستمر الوضع المقلق في شكل تصعيدي،جعل المشتكين يصممون على رفع تظلمهم إلى الدوائر العليا المسؤولة حال لم تتخذ إجراءات رادعة تحد من تسلط أصحاب الفيلا المزعومة،ما يعني أن المشتكين لم يفتقدوا بعد الضن في قيام سلطة المنطقة بالتدخل قبل فوات الأوان.