وبحسب ما كشفه مصدر قضائي، ففقد أمرت غرفة التحقيق في محكمة الاستئناف بباريس، بإحالة سعد لمجرد إلى محكمة الجنايات بتهمة “الاغتصاب المشدد والعنف المشدد”، معتبرة أن “هناك تهم كافية ضد المغنية المغربية بارتكاب هذه الجريمة في حالة سكر وتحت تأثير المخدرات يوم 26 أكتوبر 2016 في باريس على لورا بريول، التي كانت تبلغ من العمر 21 عامًا.
وتأتي إحالة لمجرد على المحكمة من جديد، بعد حصوله على “تصريح سفر قضائي” سلم إليه من قبل القضاء الفرنسي من أجل زيارة أهله في المغرب لفترة محددة، قبل أن يعود مجددا إلى فرنسا.
وكان لمجرد قد حصل قبل سنتين على تصريح قضائي مماثل، قضى بموجبه شهر رمضان بالمغرب رفقة أسرته، وهي المناسبة التي استغلها “المعلم” لتصوير كليب “کازابلانکا” الذي حقق انتشارا واسعا قبل أن يعود أدراجه إلى فرنسا.
ويتابع لمجرد من قبل القضاء الفرنسي بتهمة “الاعتداء الجنسي”، على خلفية تقدم فتاة تدعى لورا بريول بشكاية لدى السلطات الفرنسية تفيد بأنها تعرضت للاغتصاب من قبل لمجرد سنة 2016، قبل أن يواجه تهمة أخرى سنة 2018 في سان تروبيه، حيث اتهمته فتاة أخرى بتعنيفها.