جدد عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة” المطالبة بصدور عفو عن نشطاء حراك الريف، والصحافيين المعتقلين، وكذا الباحثين الاجتماعيين في (إشارة الى المؤرخ المعطي منجب)، مؤكدا أنه من شأن هذه الخطوة أن تؤسس لأجواء جديدة من الثقة بين عموم المواطنين في علاقتهم بمختلف المؤسسات.
وعبر وهبي في تصريح لموقع حزبه الرسمي، عن تفاؤله المستمر بالطي النهائي لهذا الملف في أقرب الآجال الممكنــــة، من أجل أن تواصل بلادنا التفــــــــــرغ لاستكمال الأوراش الإصلاحية الكبرى والمفتوحة في شتى المجالات وعلى أصعدة مختلفة.
وأشار أنه بمعية مناضلات ومناضلي الحزب، سيظل مدافعا عن معتقلي الحسيمة وجرادة والصحافيين والأساتذة الجامعيين والباحثين حتى انفراج الأزمــــــــــة، للمضي نحو المستقبل بمعنويات عالية أكثر لكي يستمر كل من موقعه في بناء الوطن وتوطيد دعائمه، وتحقيق الدمقرطة المجتمعية المنتظرة.
وسبق للحزب أن طالب في جلسة التصويت على مشاريع القوانين الانتخابية، بإحداث انفراج عام في عدد من الملفات، لاسيما تلك التي تهم معتقلي الريف وجرادة، والصحفيين أو أساتذة جامعيين وغيرهم.
وأكد أن الانفراج الحقوقي والسياسي هو طريق مضمون نحو عملية انتخابية ديمقراطية ناجحة أكثر، فالانفراج في ملف هؤلاء المعتقلين ستكون إشارة قوية نحو عملية انتخابية ذات مغزى حقوقي.