قدم وزير الصحة خالد آيت الطالب، آخر المعطيات بخصوص الوضعية الوبائية بالمغرب، أمام أعضاء مجلس الحكومة اليوم الخميس بالرباط، وأطلعهم على أهم التطورات التي عرفتها هذه الوضعية في الأسبوعين الأخيرين والتي تعرف منحا تصاعديا خاصة بجهة الدار البيضاء سطات التي يشكل عدد حالات الإصابة بها 50 في المئة من مجموع الحالات المسجلة حاليا على المستوى الوطني.
وأمام هذه الوضعية المقلقة، يوضح بلاغ للمجلس الحكومي، فإن “الحكومة ستواصل مشاوراتها مع اللجنة العلمية الوطنية ومع جميع القطاعات المعنية من أجل اتخاذ التدابير اللازمة والمناسبة وخاصة خلال شهر رمضان، وذلك حفاظا على صحة وسلامة المواطنات والمواطنين وكذا أخذا بعين الاعتبار الوضعية الاقتصادية لبلادنا”.
وقالت الحكومة إنها “ستحرص على الإعلان عن هذه التدابير في الوقت المناسب، حيث أن كل ما يتم تداوله حاليا بهذا الخصوص لا أساس له من الصحة وهو مجرد أخبار زائفة”.
وجددت دعوتها “كافة المواطنات والمواطنين إلى مواصلة التقيد التام بالتدابير الاحترازية المعمول بها وذلك لتجنيب بلادنا تفاقم الوضعية الوبائية والآثار السلبية الناجمة عن هذه الجائحة”.
وأبرز المعطيات التي قدمها وزير الصحة، تتعلق بالحالات الإيجابية بجهة الدار البيضاء سطات التي بلغت 12 في المئة في حين يبلغ المعدل الوطني 4,2 في المئة، وعدد حالات الإصابة بالسلالات الجديدة لفيروس كورونا الذي سجل ارتفاعا ملحوظا حيث تم كشف أزيد من 73 وحدة متحورة تحمل الطفرة البريطانية من طرف الائتلاف المغربي لليقظة الجينومية.