عبرت فيدرالية اليسار الديمقراطي،، عن استنكارها، لما اعتبرته “اعتداء” على عضو هيئتها التنفيذية والكاتب السابق لحزب الطليعة الديمقراطي، عبد الرحمان بنعمرو، خلال وقفة تضامنية بمناسبة إحياء ذكرى يوم الأرض، يوم الثلاثاء المنصرم.
وطالبت الفيدرالية في بيان لهيئتها التنفيذية، بمتابعة “مقترفي الاعتداء المهين في حق رمز من رموز النضال الحقوقي والديمقراطي في المغرب”، قائلة إن “الاعتداء الغاشم الذي يعكس مدى شراسة التراجعات الحقوقية التي يعرفها المغرب”
ونددت الهيئة، بإصرار الدولة على مواصلة ما وصفته ب”المقاربة القمعية في التعامل مع النضالات الشعبية والاحتجاجات والحراكات السلمية”، مشددة على أن “البلاد في حاجة لانفراج سياسي ووضع حد لانتهاك الحريات العامة وحقوق الإنسان”.
وعبرت الهيئة التنفيذية للفيدرالية، عن تضامنها المطلق مع عبد الرحمان بن عمرو، ومع “كافة المناضلين الذين يحاربون التطبيع مع الكيان الصهيوني ويطالبون بإلغائه”.
وكانت السلطات المحلية، قد منعت مساء الثلاثاء الماضي، الوقفة التضامنية والتي كان من المقرر تنظيمها إحتفاء بيوم الأرض، عبر تدخل عنيف على المشاركين في الوقفة وإنزال أمني كبير بمحيط البرلمان، بعدد كبير من عناصر القوات المساعدة، والتي دفع بعض أفرادها بنعمرو، ما تسبب في سقوطه أرضا.