لازالت مصالح امن العيايدة بمدنية سلا تسابق الزمن لفك لغز لتحديد ظروف وملابسات ارتكاب جريمة قتل مزدوجة باستعمال بندقية صيد.
مصالح الشرطة القضائية مدعومة بعناصر الشرطة العلمية قد باشرت أمس الجمعة إجراءات معاينة جثة الضحيتين وهما سيدة وابنتها، تبلغان من العمر 45 و24 سنة، تحملان آثارا لطلقات نارية من بندقية للصيد، قبل أن يتم العثور على رب الأسرة البالغ من العمر 54 سنة بمسرح الجريمة، وهو يحمل آثار طلقة على مستوى أسفل عنقه بشكل تشير معه المعاينات الأولية إلى محاولته الانتحار.
المشتبه فيه الرئيسي توفي بعد نقله مباشرة للمستشفى.
مصادر مطلعة أوضحت انه يصعب في الوقت الحالي معرفة أسباب ودوافع الجريمة بعد وفاة الضحيتين والأب المنتحر.
وبحسب المصادر فالبحث ينصب حاليا على معرفة محيط الضحايا والخبرات التقنية على هواتفهم ومخالطيهم.
يذكر ان مدينة سلا سبق وان عرفت جريمة مماثلة ضحايها من نفس العائلة ومقترفها قريب من العائلة.