أفادت مصادر من داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين، اليوم الاحد 08 غشت الجاري، أن جبهة البوليساريو الإنفصالية لم توفي بوعودها الكاذبة في حق عائلة الشاب “ميشان محمد لمين” جريح العمليات العسكرية التي تقوم بها جبهة البوليساريو بالمنطقة العازلة.
وعلمت الملاخظ جورنال من مصادرها أن هذا التماطل واللامبالاة بعائلة الشاب ميشان، دفع إلى التظاهرة والاحتجاج بمقر القيادة المزعومة للبوليساريو بالرابوني جنوب تندوف، رافعين شعارات الكذب والتماطل التي يتعرض لها أبناء الصحراويين والزج بهم في عمليات عسكرية إنتحارية حسب تعبير أحد المتظاهرين.
وأضافت ذات المصادر،أن هذه الإحتجاجات تسببت في مواجهات عنيفة بين ميلشيات البوليساريو وعدد من المدنيين، بالإضافة إلى إعتقالات واسعة وضرب للنساء والأطفال، كما أن الوضع مهدد بالمزيد من التوتر والغليان الشعبي في ظل إرتفاع ضحايا العمليات العسكرية قرب الجدار الأمني .
الأمر الذي يحز بالنفس،ويعتبر خرق واضح لحقوق المدنيين الصحراويين،أن الشاب ميشان البالغ 24 ربيعا، يعاني من تدهور حالة بصره بسبب شظايا القذائف، وبدأت حالته في عدم الإستقرار في وقت يشعر فيه بألم في رأسه تصاحبه إغماء للحظات حسب تعبير أحد افراد أسرته.