حفل فني وشعري بالرباط تخليدا لذكرى عيد المسيرة الخضراء وعيد الإستقلال

حسن الحماوي

نظمت جمعية نرجس للتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية بتعاون مع المجلس الجماعي لمدينة الرباط ومندوبية الرباط لمنظمة الكشاف المغربي ومنتدى المغربي للإبداع والتواصل حفلا فنيا وشعريا بمناسبة ذكرى عيد المسيرة الخضراء وذكرى عيد الإستقلال وكذلك الذكرى المئوية للعلم الوطني المغربي الأحد 15نوفمبر 2015 بمسرح المنصور ،وتخلل الحفل القاء كلمة بالمناسبة لكل من الشاعرة ليلى حجامي عضوة بجمعية نرجس وخالد نايف مندوب الكشاف المغربي وعبد المجيد الزوان عن المنتدي المغربي للإبداع والتواصل ،تلتها قراءات شعرية وطنية قام بإلقائها كل من الشعراء والشواعر الأستاذ معاد شنطي، أيوب إعراب، نعيمة الخطاب، ليلى حجامي.،لحسن وبوعاد، جليلة مفتيش، الحجامي عبد الرحمان، عبد الرحمان اجلييو، أحمد الفلاحي من اليمن، نجاة ادرواش. وفي نفس السياق أتحفت الجمهور الحاضر فرق موسيقية وطنية من ضمنها مجموعة المشاعل، ومجموعة بلابل السلام، والمجموعة الصوتية لمنظمة الكشاف المغربي.
وفي كلمة لنادية العمراتي رئيسة الجمعية قالت “هذا الحدث التاريخي يشكل بالنسبة لنا مناسبة لتجديد التعبير والتشبت بمغربية الصحراء والتعبئة المستمرة وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة والقيم التابعة للأمة.هذه المسيرة التي كانت من ابداع عبقرية جلالة الملك الراحل الحسن الثاني وهو حدث سيبقى منقوشا في ذاكرة كل المغاربة.”و أضافت قائلة “أن ذكرى عيد الاستقلال تجسد اليوم الذي حصلنا فيه على وثيقة الاستقلال والذي جاء تتويجا لتضحيات جسام قدمها العرش والشعب،ونظرا لعظمة هذه الذكرى تستوجب وقفة تأمل في تاريخ المغرب الغني بالأمجاد والمحطات المشرقة وبرهانا على اجماع كل المغاربة وتغلبهم على الصعاب وتجاوز المحن”. وفي اختتام الحفل وزعت مجموعة من الشواهد التقديرية على المشاركين في هذه التظاهرة الفنية والادبية .
وتجدر الاشارة الى أن جمعية نرجس للتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية اول من انفتحت على الاعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية فعلا وتطبيقا،وهي التي كان لها السبق في الانفتاح على دور العجزة بإقامة أمسيات ترفيهية بالموسيقى والشعر والزجل،أذخلت الفرحة على أهل الدور في مناسبات عديدة،وجمعت الكلمة المعبرة عن وعي في أمسيات قدمت فيها توقيع مجموعة من الدواوين وقراءات نقدية في الشعر والزجل والقصة والرواية. وخلقت جو الابداع والتنافس بين الشعراء والزجالين ،والحب والتعارف بين المبدعين ،وقدمت مجموعة من الفنانين الشباب ،مطربين ومغنيات وعازفين على العود والقانون والقيثارة،وفرق مسرحية وأخرى غنائية تعرف الجمهور على هذه المواهب الفتية.كما انفتحت على السفارات في كثير من المناسبات :سفارة فلسطين ،مرتين والثالثة بسيدي قاسم حيث استضاف فرع الاتحاد المغربي سعادة السفير الفلسطيني السيد “امين أبو حصيرة” بشراكة مع جمعية الامل للموسيقى بسيدي قاسم ، واستضافت سفارة العراق في شخصية سفيرها في امسية شعرية شارك فيها شعراء من المغرب والعراق. كما استضافت في أمسية متميزة سفارة اليمن…وشارك شعراء عرب في العديد من الامسيات التي نظمتها ،الشيء الذي جعلها تقوم بتجربة رائدة ،منها خلق مهرجان عربي في السنة الماضية تحت شعار “مساء الشعر ياعرب” شارك فيه شعراء من المغرب والعراق واليمن. وفلسطين…، وبفضل مجهودات بعض أعضاءها الفاعلين انفتحت الجمعية على عدة مدن بأنشطتها الثقافية والفنية مثل مدينة سيدي قاسم،ومكناس بدار الثقافة المنوني بشراكة مع الاتحاد المغربي للزجل فرع سيدي قاسم،كما سبق لها ان قامت برحلات في أقاليم المملكة.منها رحلة الى مدينة الشاون ورحلة الى مدينة افران،وشاركت في قافلة الشعراء “في رحاب الأطلس مرتين.وتعتزم هذه السنة انشاء الله تكثيف أنشطتها في محطات مختلفة خدمة للسمو بالحقل الثقافي.