انتقدت جمعية الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج يوم أمس الخميس، رفض السلطات الجزائرية قبول المساعدة التي قدمها المغرب للمساعدة في إخماد الحرائق التي تجتاح البلاد.
وقدمت المنظمة في بيان لها “خالص تعازيها لمن تأثروا بفقدان أحبائهم إثر هذه المأساة الإنسانية والبيئية”.
وجاء في البيان أن “العديد من الدول عرضت مساعدتها بما في ذلك المغرب و فرنسا وتونس، وهو منطق حسن الجوار”. وتابعت “للأسف، السياسة لها الأسبقية على التضامن والمنطق الأخوي. لماذا تقبل مساعدة أحد دون الآخر؟ “وترفض المساعدة من المغرب”.
وبالنسبة إلى المنظمة غير الحكومية، فإنه نظرا لملحاحية الوضع “من الضروري الاستجابة بشكل إيجابي لجميع البلدان التي تعرض مساعدتها”.
وسبق لوزارة الخارجية المغربية أن أعلنت يوم الأربعاء الماضي عن أن الملك محمد السادس أعطى تعليماته “لوزيري الداخلية والشؤون الخارجية، من أجل التعبير لنظيريهما الجزائريين، عن استعداد المملكة المغربية لمساعدة الجزائر في مكافحة حرائق الغابات التي تجتاح العديد من مناطق البلاد”. و عرض المغرب طائرتين خاصتين بإطفاء الحرائق، دون أن يلقى رد من السلطات الجزائرية.
و فضل النظام الجزائري التضحية بالشعب، ليتركه يواجه النيران دون قبول يد المساعدة المغربية منذ ثلاثة أيام.