يبدو أن حكومة عزيز أخنوش اتخذت القرارات الأخيرة ذات الصلة بفيروس كورونا دون أن يتطابق القرار مع التوصيات التي قدمتها اللجنة العلمية، بدليل أن بعض أعضاء هذه اللجنة عبروا عن رفضهم لقرار الحكومة المفاجئ، من قبل اغلاق الحدود الدولية، والذي كانت له آثار سلبية على بعض القطاعات أبرزها السياحة، التي عانت طيلة سنتين من ظهور الفيروس.
واعتبر البروفيسور عز الدين الابراهيمي، عضو اللجنة العلمية الخاصة بكوفيد 19، إن قرار الحكومة القاضي باغلاق الحدود كان مفاجئا وبدون مقدمات، معبرا عن أنه سيعبر شخصيا عن رفضه لهذا القرار.
وقال الابراهيمي “أعرب عن تضامني مع كل من تضرروا ماديا و اقتصاديا و الكثيرين الذين وجدوا أنفسهم في وضعية حرجة خارج البلد، وأتمنى أن نجد حلولا استعجالية لهؤلاء…”.
وأضاف الابراهيمي “أتفهم انتقادهم لأجرأة هذه القرارات والتي تكون دائما مفاجئة وبدون مقدمات وبدون تواصل…”.
وتعهد الابراهيمي بأنه إلى جانب أعضاء اللجنة العلمية سيترافع ضد قرار الحكومة المفاجئ. وقال “أؤكد أننا سنترافع عنهم كلما أتيحت الفرصة لنا دون الانجرار إلى “صراع الديكة”…”. وتابع “هذا ليس وقت الإبداع في نفش الريش و الغباء التواصلي و نحن في عز الوباء..”.