أخر الأخبار

بعد اعتراف بوتين بانفصالهما عن أوكرانيا.. الجيش الروسي يتجه نحو دونيتسك ولوغانسك

القائمة البريدية

إشترك في قائمتنا البريدية ليصلك جديد الموقع .

قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب من وزارة الدفاع الاتفاق مع دونيتسك ولوغانسك على ما يسمح لروسيا بالدخول لضمان السلام فيهما، بينما نقلت وسائل إعلام روسية أن قافلتين عسكريتين توجهتا إلى المنطقتين، وذلك بعد اعتراف موسكو بهما جمهوريتين منفصلتين عن أوكرانيا.

وأفادت وكالة رويترز بأن بوتين أمر وزارة الدفاع بإرسال قوات حفظ سلام روسية إلى دونيتسك ولوغانسك شرقي أوكرانيا، وذلك وفقا لمرسوم نُشر في وقت مبكر من يوم الثلاثاء.

وقال مراسل الجزيرة إن الاتفاق الروسي مع دونيتسك ولوغانسك مدته 10 سنوات قابلة للتمديد تلقائيا.

ونقل مراسل الجزيرة عن وسائل إعلام روسية أن قافلتين عسكريتين روسيتين عبرتا باتجاه دونيتسك ولوغانسك شرق أوكرانيا.

كما كشف الكرملين أن بوتين طلب -أيضا- من وزارة الخارجية بدء التشاور مع “جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك” لإقامة علاقات دبلوماسية.

وذكر مراسل الجزيرة في موسكو أن روسيا قالت إنها تتعهد بضمان عمل المؤسسات المالية والبنكية بموجب اتفاقها مع دونيتسك ولوغانسك، وأضاف أن التعاملات المالية ستكون بالروبل الروسي وفقا للاتفاقية الروسية معهما.

وأعلن بوتين -مساء الاثنين- اعتراف بلاده باستقلال المنطقتين الانفصاليتين في أوكرانيا، دونيتسك ولوغانسك، ووقع على مرسومين باعتراف روسيا بالجمهوريتين، طالبا من البرلمان الروسي الاعتراف الفوري بهذا القرار.

في المقابل، قال المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن إرسال بوتين قوات حفظ سلام لدونيتسك ولوغانسك اعتداء صريح على أوكرانيا، وانتهاك لوحدة أراضيها وسيادتها.

وقال بوريل إن على مجلس الأمن الدولي أن يجتمع في أسرع وقت ممكن لمواجهة تداعيات التطورات الأخيرة في أوكرانيا.

وقد كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” (The New York Times) أن جنودا روسيين دون شارات ورتب عسكرية، وعشرات الآليات العسكرية، على بعد 60 كيلومترا من الحدود الأوكرانية.

كما نقلت صحيفة الغارديان (The Guardian) البريطانية عن مسؤول أوروبي رفيع، أن بوتين يريد كامل أوكرانيا، وقد يكون الاعتراف مجرد نقطة بداية لتصعيد أكبر.

كما قال موقع “أكسيوس” (Axios) إن اعتراف بوتين بدونيتسك ولوغانسك هو على الأرجح خطوة أولى لعملية عسكرية واسعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *