الملاحظ جورنال / حسن الحماوي
افتتحت السبت الماضي بسلا الأيام التكوينية لفائدة مؤطري الجمعيات حول ترشيد الطاقة وأساليب التنشيط العلمي وطرق تلقينها بتقنيات تفاعلية وبيداغوجية تحت شعار “الترشيد طريقة إلى الاستدامة “وقد شمل التكوين 37 من أطر 16 جمعية من مدينة سلا.
مشروع تأهيل الجمعيات في ترشيد الطاقة التي تبنته المنظمة واشتغلت عليه، يأتي في إطار اتفاقية شراكة بين شركة” ريضال”المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء بالمدينة ومنظمة السنابل الوطنية . ويرتكز التكوين في عموميته على تقنيات بيداغوجية تعتمد على منهجية علمية تفاعلية ومسلية في موضوع الكهرباء ، وذلك بهدف التمكن من اكتشاف تقنيات التنشيط العلمي وتأطير مجموعة من الأطفال أثناء الورشات الفنية والتزود بمجموعة من التجارب العلمية لمعرفة مصادر توليد الطاقة وسبل الحفاظ عليها .
وفي السياق ذاته فإن برنامج التكوين الذي يستمر لأربعة أسابيع ، يتضمن تكوينات في موضوع الكهرباء من خلال ورشات تطبيقية تتضمن ورشة كيفية قراءة فاتورة العداد،وطرق عملية لتخفيض الفاتورة المنزلية، إضافة إلى ورشة للوحات الفنية حول موضوع ترشيد الطاقة وورشة لمجسمات الطاقات المتجددة وفي المرحلة الأخيرة من التكوين سينظم مهرجان ختامي يتضمن عرض مسرحي ومعرض للمنتوجات الفنية و التكنولوجية للأطفال كما ستوزع شواهد تقديرية على المشاركين.
وفي تصريح للطاهر بندغو رئيس فرع سلا لمنظمة سنابل الوطنية خص به الجريدة قال:”رؤيتنا تتجلى في إخراج العمل الجمعوي من مجال اشتغاله الكلاسيكي في الإنشاد والترفيه إلى التأطير والتكوين وتعليم الأسس البيداغوجية والطرق العلمية لكسب المعرفة في مجال ترشيد الطاقة وذلك عبرعمليات تحسيسية وورشات علمية في ترشيد الطاقة وكيفية تدبير استعمالها استعمال عقلاني،وتكوين أطر شابة قادرة بدورها على تلقين الأطفال كيفية ترشيد هذه المادة “. وأضاف قائلا :”إن الهدف الأساسي من هذا المشروع هو خلق جسور التواصل بين الفاعلين في مجال التدبير المفوض في قطاع الماء والكهرباء وبين المجتمع المدني والساكنة “.
من جهته قال أشرف عبد المولى فاعل جمعوي وهو من المستفيدين من هذا التكوين ” لي الشرف المشاركة في هذه الدورات، ودورنا يتجلى في إيصال الأفكار إلى المنخرطين في جمعيات المدني الذين بدورهم يشاركون الساكنة المعلومات التي حصلوها “.