أعلنت خلود المختاري، زوجة الصحفي المعتقل سليمان الريسوني، خروج هذا الأخير، من “إضرابه عن التواصل والزيارات العائلية دام لما يقارب أربعة شهور”.
وقالت المختاري في تدينة على حسابها على موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك، إنها “تمكنت من زيارة الصُحفي سليمان الريسوني، بعد إلحاح كبير من العائلة ودفاعه، بعدما فشلت نفس هذه المبادرات سابقا في إخراجه من عزلته التي قرر الدخول فيها احتجاجا على مصادرة وإتلاف مشروع روايته ومذكراته وتمزيق كتبه”.
وأوضحت المتحدثة، أن سليمان الريسوني، مايزال متشبثا بمقاطعة الفسحة واستعمال هاتف السجن احتجاجا على مصادرة وإتلاف مشروع روايته ومذكراته وتمزيق كتبه.
ونقلت اخلود المختاري، إدانة الصحفي سليمان الريسوني، ما أسماه ب”التبرير الكاذب الذي صدر عن مندوبية السجون للرأي العام الذي أنكروا فيه وجود روايته ومذكراته” مشيرة إلى أنه ولحد الآن لا يتوصل بأي رسالة من رسائل المتضامنين معه، ويستنكر الحصار الممارس عليه.
ودخل سليمان الريسوني، المدان ابتدائيا واستئنافيا، بالسجن خمسة أعوام، بتهمة “هتك عرض شخص باستعمال العنف والاحتجاز”، وهي التهم التي ظل ينفيها بشكل قاطع، في “إضراب عن التواصل والزيارات المكالمات الهاتفية والفسحة..” منذ ما يناهز الأربعة أشهر، مباشرة بعد ترحيله إلى سجن عين برجة ومصادرة وإتلاف مشروع روايته ومذكراته وتمزيق كتبه واستمرار مصادرة المجلات والجرائد التي يتوصل بها.